أخبارأخبار عاجلة

الحرية والتغيير تدعو إلى تصنيف الحركة الإسلامية “جماعة إرهابية”

الجماهير – وكالات: دعا القيادي في تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير شهاب إبراهيم، يوم الجمعة، إلى تصنيف الحركة الإسلامية “جماعة إرهابية”، دون أن يشمل ذلك التصنيف “كل الإسلاميين”.

وقال إبراهيم لصحيفة الشرق الأوسط السعودية، إن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على أمين عام الحركة الإسلامية، علي كرتي، أكدت دور الحركة الإسلامية في إشعال الحرب في السودان، والعمل على استمرارها من أجل المحافظة على مصالحها والعودة إلى الحكم.

وأضاف إبراهيم أن العقوبات تأخرت، وكان من المفترض أن تتم في وقت أبكر، لكنه استدرك بتفهم تحالفه لطرق اتخاذ القرارات لدى بعض المجموعات الإقليمية والدولية.

وشدد إبراهيم على أن تصنيف الحركة الإسلامية “جماعة إرهابية” سيساعد على إنهاء الحرب ويمنع تحولها إلى حرب أهلية في السودان، وضمان الانتقال المدني الديمقراطي في البلاد.

وتابع إبراهيم أن تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير مستعد للنقاش مع الإسلاميين غير المنضوين للواجهة السياسية للنظام البائد، مثل حزب المؤتمر الشعبي.

وأصدرت الولايات المتحدة عقوبات ضد زعيم الإسلاميين، علي أحمد كرتي، واتهمته بالعمل على إضعاف الجهود الرامية للوصول إلى حل سلمي في السودان، وبزعزعة الاستقرار وعرقلة الانتقال المدني الديمقراطي، وتقويض الحكومة الانتقالية، ما أسهم في اندلاع الحرب الحالية، وبأنه يعمل مع إسلاميين متشددين على عرقلة الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، ويتحمل بطريقة أو بأخرى المسؤولية عن أعمال وسياسات تهدد السلام والأمن والاستقرار في البلاد.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، يخوض الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” حربا خلَّفت أكثر من 5 آلاف قتيل، فضلا عما يزيد على 5 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، وفق الأمم المتحدة.

وقد فشلت العديد من اتفاقيات وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها بوساطة سعودية وأمريكية في إنهاء العنف.

وشغل كرتي منصب وزير الخارجية في حكومة الرئيس المخلوع عمر البشير خلال الفترة الممتدة بين 16 يونيو/ حزيران 2010، و7 يونيو 2015.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: شارك الخبر، لا تنسخ