الخرطوم: الجماهير

دعا حاكم إقليم درافور ورئيس جركة تحرير السودان مني أركو مناوي ، يوم الأحد مواطني الإقليم الذي مزقته الحرب إلي حمل السلاح لحماية ممتلكاتهم.

وقال مناوي على حسابه بموقع تويتر ” تضاعفت الاعتداءات علي المواطنين ،وكثيرون لا يرغبون في سلامة وحقوق المواطنين ، يتعمدون علي تخريب المؤسسات القومية،لذا ،أدعو مواطنينا الكرام جميعاً”اهل دارفور “شيبا وشبابا ، نساءاً ورجالاً ، ادعوهم بحمل السلاح لحماية ممتلكاتهم ، ونحن حركات الكفاح سنسندهم في جميع حالات الدفاع” .

لقد تضاعفت الاعتداءات علي المواطنين ،وكثيرون لا يرغبون في سلامة وحقوق المواطنين ، يتعمدون علي تخريب المؤسسات القومية،لذا ،أدعو مواطنينا الكرام جميعاً”اهل دارفور “شيبا وشبابا ، نساءاً ورجالاً ، ادعوهم بحمل السلاح لحماية ممتلكاتهم ، ونحن حركات الكفاح سنسندهم في جميع حالات الدفاع .

— Mini Minawi | مني اركو مناوي (@ArkoMinawi) May 28, 2023

ومنذ أيام تصاعدت الدعوات من قبل منسوبي النظام الاسلامي الذي اطاحت به ثورة شعبية، إلى تسليح المواطنين في اعقاب الحرب الدائرة في ولاية الخرطوم و المدن الرئيسية في دارفور بين قوات الجيش الرسمي بقيادة عبد الفتاح البرهان و قوات الدعم السريع التي يقودها نائبه السابق في مجلس السيادة الانتقالي محمد حمدان دقلو الشهير بـ”حميدتي”.

واستدعت يوم السبت وزراة الداخلية عناصرها المتقاعدة والقادرين على حمل السلاح، في العاصمة الخرطوم والولايات، لتأمين الأحياء السكنية والمناطق الحيوية.

والجمعة، استنفرت وزارة الدفاع متقاعدي الجيش والقادرين على حمل السلاح، للذهاب إلى المناطق العسكرية بغرض التسليح لحماية أنفسهم وحرماتهم وأعراضهم والعمل وفق خطط هذه المناطق.

وحذر مراقبون من تسليح المدنيين، واعتبروها خطوة قد تقود إلى حرب أهلية شاملة.

ويعيش إقليم دارفور حالة من الاقتتال الدامي منذ عام 2003، جراء النزاع الذي اندلع عقب حمل مجموعات مسلحة تنتمي إلى أقليات أفريقية السلاح ضد حكومة الخرطوم، بدعوى تهميش الإقليم سياسيا واقتصاديا.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن النزاع أسفر عن مقتل 300 ألف شخص، وتشريد 2.5 مليون شخص.