الخرطوم: الجماهير
كشف قائد حركة جيش السودان (القوى الثورية) ، عبد الله رزق الله (سافنا)، الثلاثاء، عن تسلل 40 عربة تتبع لتنظيم داعش إلى الأراضي السودانية قادمة من ليبيا.
و قال(سافنا) عبر تسجيل صوتي بثته صفحة مونتي كاروو الإخبارية على شبكة فيسبوك إن، نشر قوات الدعم السريع على الحدود السودانية الليبية يهدف لفتح مسارات امنه لنقل مقاتلي تنظيم داعش و المعارضة التشادية من ليبيا إلى الاراضي السودانية.
وأكد وصول فوج يتكون من 40 سيارة تحمل مقاتلي تنظيم (داعش) إلى مناطق (الزرق و وادى هور بشمال دارفور) داخل الأراضي السودانية في الايام الماضية.
و أضاف سافنا أن المعلومات من داخل قوات الحكومة السودانية ومن الاراضي الليبية أكدت بأن مقاتلي (داعش) فروا إلى الحدود السودانية عقب الضربة الجوية التي نفذتها القوات المشتركة.
واعلنت القوات المسلحة المصرية مساء الأثنين ، استهداف مواقع تابعة لتنظيم “داعش” في ليبيا فجر يوم الاثنين عبر غارة جوية.
وتابع سافنا ” الحكومة السودانية وفرت لهم دعم لوجستي متكامل و قامت بتوزيعهم وسط قوات المعارضة التشادية.
و قال إن الخرطوم تدعم مخطط لإسقاط نظام حكم الرئيس التشادي ادريس دبي، انطلاقا من الاراضي السودانية.
و أكد سافنا وجود مقاتلين تابعين إلى جيش الرب و تنظيم داعش بصفوف قوات الدعم السريع، الغرض منهم دعم المعارضة التشادية و تنفيذ مخطط اجتياح العاصمة انجمينا، و أضاف (عدود عدوك صديقك ).
واعلن عبد الله رزق (سافانا)، في أغسطس الماضي انسحابه من عملية السلام، وتمركز قواته في المناطق التي سماها بـ “المحررة”، لتدشين أهدافها وشن هجمات عسكرية ضد الحكومة.
وكان سافانا قد انضم لعملية السلام في دارفور أخيرا، وتم دمج قواته في الترتيبات الأمنية، وأصبح ضابطا في قوات حرس الحدود في إقليم دارفور.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول ليبي أن “القوات الامنية في جنوب ليبيا تراقب مجموعة من عناصر (داعش)، وصلوا إلى السودان قادمين من سورية، ويحاولون العبور إلى ليبيا”.
وأوضح ربيع عبد العاطي، مسؤول المكتب السياسي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان في تصريحات، بأن يلاده على علم بمجموعة من المقاتلين يحاولون التسلل إلى ليبيا عبر حدود السودان الغربية.
و أضاف أن الحكومة السودانية نشرت قوات لمنعهم من ذلك.
ثوره ثوره حتي النصر