الخرطوم: الجماهير
طالبت أسرة الشاب بهاء الدين نوري محمد علي، الذي توفي في ظروف غامضة، بمنطقة الكلاكلة جنوبي الخرطوم، الجهات الرسمية ممثلة في مدير عام قوات الشرطة والنائب العام بالمسارعة في كشف ملابسات جريمة مقتل ابنها.
فيما عمدت لجان المقاومة بمنطقة الكلاكلة إلى التصعيد الثوري مطالبة هي الأخرى بكشف ملابسات الحادثة.
وروت أسرة بهاء الدين في بيان يوم الخميس، أنه في يوم الأربعاء الموافق 16 ديسمبر هو آخر يوم شوهد فيه المرحوم في سوق الكلاكلة صنقعت، وأشارت استناداً على روايات شهود أن عربة بوكس من دون لوحات حضرت إلى المكان ونزل منها شخصان مسلحان وتم اقتياد المرحوم لجهة غير معلومة.
وأوضحت الأسرة أنها دونت بلاغ فقدان بقسم الكلاكلة اللَّفة، قبل اطلاق حملة للبحث عن المفقود، وذكرت الأسرة أنها تلقت مهاتفة يوم الإثنين الموافق 21 ديسمبر تفيد بوجود المرحوم بمشرحة أمدرمان، وقالت “ذهبنا ووجدناه مضرجاً بالدماء وعليه آثار تعذيب واضحة كالشمس لا ينكرها عاقل”.
وأكدت الأسرة حرصها وتمسكها بحقها القانوني، وجددت ثقتها في القضاء السوداني بعد ثورة ديسمبر المجيدة.
ومن جهته، قال عضو تنسيقية لجان مقاومة الكلاكلات، أزهري صلاح الدين يحيى، لـ(الديمقراطي) إن التصعيد سيكون مستمراً إلى حين معرفة هوية الجُناة ووضع حدٍّ لظاهرة السيارات من دون لوحات التي برزت في الآونة الأخيرة، تجوب شوارع الخرطوم وتمارس العمليات الاجرامية.
وأشار إلى أن الشهيد بهاء الدين، سبقه شهيد آخر هو محمد طمبل، من الكلالكة اللَّفة، متأثراً باختناق الغاز المسيل للدموع خلال مليونية 21 أكتوبر الماضي.
