الجماهير: وكالات
أوساط الموضة تحب أبناء النجوم مع صورتهم الأنيقة ومتابعيهم الكثر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فبنات سيلفستر ستالون يعرضن لدولتشي اي غابانا فيما ليلي- روز ديب هي ملهمة دار شانيا وابن جود لو وجه بوربوري الجديد.
هؤلاء الاولاد المولودون في التسعينات والعقد الاول من القرن الجديد هم أبناء عارضات أزياء وممثلين ومغنين شهيرين وقد اصبحوا من رواد أسابيع الموضة والحملات الاعلانية للماركات الفاخرة او تلك الموجهة للجمهور العريض.
و ظهر ذلك جليا قبل فترة قصيرة خلال عرض دولتشي اي غاانا في ميلانو وكان بعنوان “الأمراء”.
فقد شارك فيه نجل الممثل البريطاني جود لو، وبنات الممثل الاميركي سيلسفتر ستالون، وابنة ليونيل ريتشي، وحفيد بوب ديلان، وابنة سيندي كروفورد.
ومع بدء عروض الأزياء الرجالية الأربعاء الماضي الرجالية في العاصمة الفرنسية، شاركت باريس جاكسون ابنة مايكل جاكسون تحت برج ايفل في جلسة تصوير لمجلة “هابرز بازار”.
ويتصدر المصمم كارل لاغرفيلد غلاف عددديسمبر /يناير لمجلة “فوغ” بنسختها الفرنسية إلى جانب ليلي-روز ديب ابنة فانيسا بارادي وجوني ديب احدى مهلمات دار شانيل كما هي الحال مع ويلو سميث ابنة الممثل الاميركي ويل سميث.
وقائمة هؤلاء الأولاد الجميلين الذين تحولوا إلى عارضي أزياء طويلة جدا وتضم ايضا ابنة نويل غالغير ونجل ايزابيل ادجاني ودانييل داي لويس وابنة نستازيا كينسكي وكوينسي جونز وابن بيرس بروسنان وابنة شون بن فضلا عن ابنة العارضة السابقة إينيس دو لا فريسانج وابناء ديفيد بيكهام…
اقبال الماركات على هؤلاء الاشخاص يستند إلى “اهتمام شعبي كبير بالعائلات الشهيرة ويكفي النظر إلى عائلة كادراشيان” على ما تفيد غاشوشا كريتز استاذة التسويق في مجال الموضة والسلع الفاخرة في المدرسة العليا للتجارة في باريس.
وتشير إلى ان لجوء الماركات إلى اسم معروف اصبح بحد ذاته “ماركة شخصية”، هو رهان مضمون موضحة ان ذلك “يتطلب جهودا اقل في مجال التسويق”.
وتلجأ الماركات إلى هؤلاء الاشخاص لاستقطاب جمهور جديد. وتشدد الخبيرة “عندما تشارك فانيسا بارادي وابنتها في عرض شانيل، فالاولى يمكنها جذب جيل الاربعين وما فوق والابنة جيل اكثر شبابا”
ويزداد تأثير هؤلاء الاشخاص لانهم بشكل عام نشطون جدا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. فبروكلين بيكهام البالغ 17 عاما له تسعة ملايين متتبع عبر “إنستغرام”.
وتشير الصحافية اورور غوريوس التي شاركت مع آن-نوومي دوريون في تأليف كتاب “ابناء وبنات.. تحقيق حول الارستقراطية الفرنسية الجديدة” العام 2015، إلى ان “وسائل الاعلام التي تعنى باخبار المشاهير تعشق قصص العائلات وهذا يؤمن تغطية اعلامية”.
وقد اهتمت المؤلفتان بهذه “السلالات” في مجالات مختلفة عمال وسياسة وسينما وموسيقى.. مع “نظرة نقدية لهذه الظاهرة في ‘عادة إنتاج النخب” وقد ذهب” الاهتمام الهائل” الذي يثيره هؤلاء “الورثة”.
وتقول غورويس “نراهم يشبون تحت عدسات كاميرات الاعلام “.