أخبار

اتفاق صلح بين قبائل الهبانية والسلامات والمساليت بنيالا

الجماهير: نيالا

أمس، الخميس، وقعت قبيلتا الهبانية والسلامات على مخرجات وتوصيات لجنة الأجاويد في الجلسة الختامية لمؤتمر الصلح بينهما بفندق كورال، بمدينة نيالا. وذلك قبل أن توقع أيضًا، قبيلتا الهبانية والمساليت على “وثيقة صلح” فور التوقيع على الصلح الأول.

وفي الجلسة الختامية تلا عضو لجنة الأجاويد، العمدة “عبدالرحمن مرجي” وثيقة صلح الهبانية والسلامات، والتي اشتملت على بنود أهمها: “نبذ العنصرية والسخرية، وإعلاء قيم الوحدة وقبول الآخر، والتزام الطرفين بفتح الطرق والمعابر وموارد المياه والأسواق من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها، وأن تكون المواطنة أساس الحقوق والواجبات”.

كما أكدت الوثيقة على أهمية محاربة المجرمين والحرامية ومثيري الفتن، ومنع تداول خطاب الكراهية في التجمعات والمنابر العامة ومواقع التواصل الاجتماعي. وألزمت الوثيقة عمد قبيلة السلامات بالتزام التسلسل الإداري والأهلي وعدم تخط ناظر الهبانية.

كما عفا الطرفان عفوًا كاملًا عن الأرواح وجميع الممتلكات التي تضررت في الحرب، ووضعت اللجنة غرامة مبلغ (50) مليون جنيه لأي مخالفة ترتكب بعد التوقيع على الصلح.

وبحسب عضو الوساطة، فإن مخرجات صلح الهبانية والمساليت نتجت عن اجتماع بين الطرفين دون وسيط. واتفقوا على دية للفرد تبلغ (40) رأسا من البقر، ومبلغ كرامة للقتيل يبلغ (300) ألف جنيه، واسترداد الأبقار المنهوبة أثناء الحرب والتي بلغ عددها (156) رأسًا. بالإضافة إلى فتح طريق (برام- قريضة)، على أن يعقد مؤتمر في 25/ أبريل المقبل، بمنطقة “جوغانة”، للنظر في بقية القضايا.

وشهدت مناطق النضيف التي تقطنها السلامات، وبرام التي تقطنها الهبانية، نزاعات مسلحة بين القبيلتين منذ مايو الماضي، وكانت متعلقة بحوادث نهب وسرقات، مخلفة أكثر من (500) قتيل من الطرفين. وفي الوقت نفسه، وقعت اشتباكات بين الهبانية والمساليت بسبب حوادث نهب وسرقات، أسفرت عن مقتل نحو (25) شخصًا من الطرفين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى