أم درمان : الجماهير
قالت لجنة الامن والدفاع في البرلمان السوداني، يوم السبت، انها ستقوم باجتماعات منفصلة مع الاجهزة الأمنية لبحث نشر قوات عسكرية في ولاية جنوب كردفان التي تشهد حربا بين القوات الحكومية و الجيش الشعبي الذراع المسلحة للحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال منذ 6 سنوات، و أكدت اللجنة استلامها قائمة بأسماء متورطين في احداث قتل الرعاة في الولاية.
وأوضح احمد التهامي، رئيس لجنة الامن والدفاع بالبرلمان، للصحفيبن، أن اللجنة تسلمت مستندات تكشف عن اسماء ومعلومات و تحركات المتورطين في حادث قتل الرعاة من قبيلة الحوازمة في جنوب كردفان.
وقال رئيس لجنة الامن والدفاع، أن لجنته ستقوم باجتماعات مع جميع الاجهزة الامنية ( الدفاع / الداخلية/ الأمن) كل على حدا لبحث نشر قوات عسكرية لتأمينها.
ولفت إلى أن نواب البرلمان اشاروا لوجود عمليات مماثلة من قبل وأصبح واجباً على البرلمان حسم هذه المسائل.
وتابع “شرعاً وقانونياً يجب علينا حماية هؤلاء الأشخاص بصورة حاسمة و قانونية”.
وأضاف التهامي، عقب اجتماع لجنته مع وفد من القبيلة قدم مذكرة للبرلمان ، أن المتهمين قاموا بالتمويه ووضعوا الممتلكات المنهوبة في منطقة اخرى لجر الولاية لمربع الحرب وخلق فتنه بين القبائل.
ووصف رئيس لجنة الامن والدفاع، قرار الحركة الشعبية بتشكيل لجنة تحقيق في الهجوم الواقع في مناطق سيطرتها بالكلام الفارغ وتابع “من يصدق الشعبية”.
واتهم التهامي احزاب معارضه في الداخل _ لم يسمهاـــ قال انها تأييد كل ما تقوم به الشعبية من قتل ونهب وتشريد وترويع للمواطنين.
و تتبادل الحكومة السودانية و الحركة الشعبية الاتهامات في قتل رعاة قبيلة الحوازمة و نهب ابقارهم في فبراير الماضي بولاية جنوب كردفان، و سارعت الحركة الشعبية لتحرير السودان لإدانة الحادث، و اعلنت عن تشكيل لجنة للتقصي وكشف الحقائق ودعت المنظمات للمشاركة كمراقبين، فيما طالبت الحكومة السودانية المجتمع الدولي باعتبار الحادث انتهاكا للاخلاق الدولية و الاعراف من قبل الحركة الشعبية.