أخبار

البشير : السودان لن يغلق أبوابه أمام الضعفاء

 

الخرطوم : الجماهير

قال الرئيس السوداني، عمر البشير، مساء الأحد، أن بلاده لن تتنازل عن قيمة إغاثة و نصرة الملهوف و ستظل اراضيها مفتوحة ولن تتخلى عن مسؤولياته ولن تغلق أبوابها أمام الضعفاء، مجدد موقفه الداعي لتجاوز الأزمة بين السعودية و الإمارات و البحرين و مصر عبر الحوار.

 

و أعلنت الحكومة السودانية، منذ اتخاذ اربع دول عربية مقاطعة الدوحة انها لن تنحاز إلى طرف و تدعم جهود تسوية الأزمة.

 

و أبغ وزير الخارجية السودانية إبراهيم غندور الجمعة الماضي، سفراء السعودية والإمارات ومصر، بموقف بلاده المحايد، و نقلت مصادر أن السفراء تقدموا  بطلب استيضاح لموقف الخرطوم حيال الأزمة الخليجية، بعد تصنيف دولهم 59 فردا و12 كيانا في قطر ضمن قوائم الإرهاب.

 

وأكد البشير خلا مخاطبته، حفل الإفطار لرجالات الطرق الصوفية ببيت الضيافة بالخرطوم، سعي السودان وبذله لمساع حميدة لإصلاح ذات البين بين الإخوة في الخليج،

وأضاف الرئيس ” السودان سيظل ممسكاً بذات قيمه في إغاثة ونصرة الملهوف وستظل أراضيه مفتوحة ولن يتخلى عن مسؤولياته ولن يقفل أبوابه أمام الضعفاء”.

 

و أعتبر البشير، إن حملة الاستهداف تجاه البلاد لن تتوقف ويريد لها الأعداء أن تتفجر من الداخل بإشعال الحروب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، ويسعون لزرع الفتن داخل المجتمع السوداني واستهداف وحدته وتماسكه.

 

ودعا البشير ، رجال الطرق الصوفية لتفويت الفرصة على المستهدفين للمجتمع السني وتماسكه في السودان، وذلك بعدم الالتفات لمحاولة زرع الفتن وشق الصف التي يسعى لها أعداء السودان.

 

وقال الرئيس إن حملة الاستهداف ليس المقصود منها الطرق الصوفية فحسب بعد فشل محاولاتهم كافة للنيل من السودان.

 

و أردف البشير إن السودان استهدف من قبل أعدائه استهدافاً لم تُستهدف دولة مثله من قبل، وأن الله حفظه بفضل القرآن والخلاوى المشرعة بتلاوة كتاب الله ودعوات شيوخ الطرق الصوفية، موضحاً أن برنامج الإنقاذ في تزكية النفس ونشر الدين والأخلاق الحميدة لم يسقط.

 

 

وأضاف “أن الدولة السنارية والطرق الصوفية أسست للأخلاق السودانية السمحة وأنشأت المجتمع على مكارم الأخلاق والعفة والنزاهة وأنهم نصروا الثورة المهدية ضد المستعمر، معلناً تشكيل لجنة للاستماع لكل شكاوى شيوخ الطرق الصوفية والسعي لحلها”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى