أبوجا-الجماهير/وكالات
رفضت الجيش في نيجيريا، دعوات من شخصيات دينية وقادة سياسيين، تحضه على تسلم السلطة من الرئيس محمد بخاري الذي يواجه ضغوطا متزايدة بسبب تفاقم انعدام الأمن في البلاد، فيما حذرت الرئاسة من أن مثل هذا السلوك «ستترب عليه عواقب»، واصفة هذه المحاولة بأنها «غير شرعية» و«خيانة».
وقال بيان صدر الثلاثاء عن مكتب الرئيس بخاري إن «بعض الشخصيات الدينية الساخطة وقادة سياسيين سابقين» كانوا يخططون «لجر البلاد إلى دوامة الفوضى، الأمر الذي من شأنه فرض تغيير قوي وغير ديموقراطي في القيادة».
وتعاني نيجيريا من تمرد في الشمال الشرقي، تقوده جماعة «بوكو حرام»، واشتباكات مستمرة بين الرعاة والمزارعين في الوسط، وقطع طرق في الشمال الغربي، وتوترات انفصالية في الجنوب الشرقي.
وحض نواب الأسبوع الماضي بخاري على إعلان حالة الطوارئ على مستوى البلاد بعد شهر من الاعتداءات وعمليات الخطف والقتل شبه اليومية.
وهي ليست المرة الأولى التي تصدر فيها القوات المسلحة النيجيرية بيان دعم لبخاري.
وأكد المتحدث باسم الجيش أونيما نواتشوكو في بيان أن «القوات المسلحة النيجيرية تبقى ملتزمة كليا بالإدارة الحالية وجميع المؤسسات الديموقراطية المرتبطة بها».
وأضاف: «سنواصل بقاءنا غير مسيسين وخاضعين للسلطة المدنية ومخلصين بشدة للرئيس والقائد العام للقوات المسلحة لجمهورية نيجيريا الفدرالية الرئيس محمد بخاري ودستور عام 1999 بصيغته المعدلة».
وانتخب بخاري القائد السابق للجيش والحاكم العسكري في الثمانينات رئيسا للمرة الأولى عام 2015، وأعيد انتخابه بعد أربع سنوات متعهدا بإنهاء تمرد جماعة «بوكو حرام» في الشمال الشرقي.
18 دقيقة واحدة قراءة