أخبار

الحركة الشعبية تتهم الجيش بخرق الهدنة والحكومة تكشف عن مبادرة أمريكية للتفاوض

عقار الحلو عرمان .. أرشيف

الخرطوم:الجماهير

اتهمت الحركة الشعبية لتحرير السودان –شمال،أمس الاثنين، الحكومية السودانية بخرق هدنة وقف اطلاق النار،بالهجوم على منطقة الروم، بولاية النيل الازرق، في وقت كشفت فيه الخرطوم الاثنين، عن مبادرة أمريكية لعقد اجتماع بين حكومة السودان والمعارضة المسلحة فى العاصمة الفرنسية باريس خلال يومى 15-16 يناير الجارى.

و تقاتل قوات تابعة للحركة الشعبية في منطقتي جبال النوبة و النيل الازرق منذ يونيو 2011 .

و اوضح أرنو نقوتلو لودي المتحدث باسم الحركة الشعبية والجيش الشعبي في بيان اطلعت عليه ( الجماهير) الإثنين إن القوات و المليشيات التابعه للنظام باقليم النيل الازرق ، هاجمت مواقع الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال بمنطقة الروم، وما تزال المعارك مستمرة”.

وقال لودى أن الهجوم يعتبر انتهاكا لوقف اطلاق النار الذي أعلنه الرئيس عمر البشير، في اليوم الاخير من العام المنصرم و تابع ” اعلان الخرطوم لوقف اطلاق النار ليس سوى ذر الرماد فى العيون وتضليل للرأى العام”.

وسبق أن أعلن البشير في 10 اكتوبر الفائت وقفا جديدا لإطلاق النار بمناطق العمليات في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق لمدة شهرين ، حيث تقاتل الحكومة السودانية قوات الحركة الشعبية ـ شمال، منذ يونيو 2011.

و اعلنت المعارضة المسحلة في المنطقتين و اقليم دارفور في نهاية أكتوبر الماضي وقفا جديدا لاطلاق النار من جانب واحد يمتد لستة أشهر .
و كشف أحمد بلال عثمان وزير الاعلام السوداني ، أمس الاثنين، عن مبادرة أمريكية لعقد اجتماع بين حكومة السودان والمعارضة المسلحة فى العاصمة الفرنسية باريس خلال يومى 15-16 يناير الجارى، مؤكدا استئناف المفاوضات حول منطقتى جنوب كردفان والنيل الأزرق، ودارفور، فى العشرين من يناير الجارى.

يُذكر أن جهود المفاوضات تعثرت، بعد أن علقت الآلية الإفريقية المباحثات بين الحكومة السودانية والمسلحين بأديس أبابا حول مسارى دارفور ومنطقتى جنوب كردفان والنيل الأزرق فى أغسطس الماضى، بسبب تباعد المواقف بين الأطراف فى ملفى المساعدات الإنسانية والترتيبات الأمنية.

ويتمحور الخلاف بين الحكومة والحركة الشعبية فى جنوب كردفان والنيل الأزرق، حول نقل 20% من المساعدات عبر الحدود الإثيوبية، فيما لم تتفق وفود الحكومة والحركات المسلحة فى دارفور حول أى من النقاط المطروحة، الخاصة بوقف إطلاق النار أو توزيع المساعدات الإنسانية للمدنيين.

وإثر فشل المفاوضات، قام كل من المبعوث الأمريكى للسودان والرئيس الأوغندى، بمحاولات لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء، وعُقدت اجتماعات غير رسمية فى أديس أبابا وكمبالا لهذا الغرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى