الخرطوم: الجماهير
كشف علي محمد أبرسي رجل الأعمال عضو البرلمان السوداني، عن رفع الدعم الحكومي عن غاز الطهي بنسبة (100%) بحلول فبراير المقبل، وأن سعر الأسطوانة المنزلية سيرتفع لـ(160) جنيهاً سودانياً على الأقل.
في وقت طالب بتصفية الآف الشركات الأمنية بالبلاد “لأنها تشكل عبئاً على الدولة حيث كلفت البنك المركزي 45 مليار دولار، وتعفى من الرسوم والضرائب”.
وأوضح أبرسي، الذي يمتلك شركة “ابرسي غاز” للتوزيع، في تصريحات محدودة بالخرطوم اليوم، أن الحكومة متدرجة في رفع منذ الزيادات التي نفذتها مؤخراً على السلعة، حيث تضيف (10) جنيهات لسعر الأسطوانة في كل شحنة غاز تصل البلاد، مشيراً الى أن رفع الدعم عن الغاز وصل (90%) حالياً وسيكتمل بنسبة (100%) بحلول فبراير المقبل.
وأفاد أن الحكومة تدعم الغاز المتنج محلياً في “مصفاة الجيلي” شمالي العاصمة الخرطوم، وتخلطه بالغاز المستورد لاحداث توازن في السعر، مؤكداً أن الدولة مازالت متحكمة في استيراد السلعة ولم تترك مجالاً للقطاع الخاص.
وشدد ابرسي، على ضرورة تصفية جميع الشركات الحكومية ، وقال أن هذه الشركات معظمها يتبع لجهاز الامن والشرطة والجيش، وجمعيها وهمية وفاشلة وليس لديها إمكانات ورؤوس أموال.
وأضاف :” تأخذ الأموال من بنك السودان المركزي حيث كلفته 45 مليار دولار في خطابات الضمان، ومع ذلك تعفى من الرسوم والضرائب”.
وتابع: “هذه الشركات أسوأ ما لدينا في البلاد ومع ذلك تترك لمنافسة القطاع الخاص”.
وفي السياق، كشف البرلماني السوداني عن عودة وشيكة لشركات بترول وطيران أمريكية وعالمية، مشيراً الى فك التعاملات البنكية عن طريق الشفرة، معتبراً أن ما حدث يمثل أول الغيث، منوهاً الى أن دخول شركات اجنبية لن يكون خصماً على القطاع الخاص المحلي.
وشدد على ضرورة، تعيين شخصيات في الحكومة القادمة تتمتع بكفاءة و”كاريزما” تستطيع إرجاع العلاقات مع أمريكا.
وقلل من مشاركة حزب المؤتمر الشعبي في الحكومة القادمة، وقال “ليس لديهم جديداً يقدمونه”.