متابعات: الجماهير
اتهم الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع، المقدم الفاتح قرشي، الاثنين، “القوات المشتركة” التي تقاتل بجانب الجيش، باستخدام المدنيين كدروع بشرية، وتحويل معسكرات النازحين إلى ثكنات عسكرية في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
ونفى الفاتح قرشي، في بيان اطلعت عليه «صحيفة الجماهير»، ما قاله مني أركو مناوي، أحد قادة الفصائل المكونة للقوات المشتركة، بإن قوات الدعم السريع قامت بقصف معسكر زمزم للنازحين مساء الأحد.
ووصف الناطق باسم الدعم السريع تصريحات مناوي بأنها “ادعاءات كاذبة ومتناقضة”، وأضاف أنه يتنكر “لكل جرائمه واحتماء قواته الهاربة من الفاشر بالنازحين واتخاذهم دروع بشرية”.
وأضاف: “لقد ظلت قواتنا ترصد كافة التحركات المشبوهة، ومحاولات استدراجها لملاحقة فلول حركات الارتزاق، مما يعرّض حياة آلاف النازحين للخطر”، لذلك لن تنطلي تصريحات مناوي على المتابعين والمراقبين، بحسب البيان.
وحذرت قوات الدعم السريع في نوفمبر الماضي، من مخطط للحركات التي تقاتل بجانب الجيش تحت لافتة “القوات المشتركة”، يهدف إلى “تحويل معسكر زمزم للنازحين إلى ثكنة عسكرية”.
واعتبر الفاتح قرشي، أن استخدام النازحين كدروع بشرية يشكل “انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان ويخالف القانون الدولي الإنساني، وقواعد النزاعات المسلحة، ومعاهدات جنيف لحماية المدنيين”.
وطالب الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، بتحرك عاجل وفوري لحماية النازحين، وضمان انسحاب “القوات المشتركة” من معسكر زمزم.
وأكد أن قوات الدعم السريع حريصة على حماية المدنيين، وستتخذ كافة الوسائل لتجنيهم مخاطر الحرب.
