الخرطوم – الجماهير
أعلنت السُلطات السودانية (الأحد)، تحرير 14 رهينة من اللاجئين الإثيوبيين، من قبضة عصابة إتجار بالبشر، شمالي البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية، أن إدارة المرور السريع بالولاية الشمالية، “تمكنت من ضبط عربة صغيرة تعمل في مجال الإتجار بالبشر بمنطقة الملتقى بمحلية الدبة، على متنها أربعة عشرة شخصًا يحملون الجنسية الإثيوبية معظمهم من النساء والشباب”.
وأكد مدير إدارة المرور السريع بالولاية الشمالية المقدم شرطة: خضر عبده حمد علي، وفقًا لذات المصدر، أن “الضبطية تمت بجهود ويقظة قوات الشرطة والمرور السريع”.
وأشار أن “معظم المتسللين إلى داخل الأراضي السودانية هم من مناطق ومواقع اللاجئين”.
وكشف عن “فتح بلاغات جنائية في مواجهة الذين تم القبض عليهم ويجري الآن اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضدهم”.
ويُعد السودان معبرًا ومصدرًا للمهاجرين أغلبهم من دول القرن الأفريقي، حيث يتم نقلهم إلى السواحل الأوروبية.
ولا تتوفر إحصائيات سودانية رسمية بأعداد المهاجرين غير النظاميين ولا العصابات التي تنشط في البلاد لتهريبهم، وتبرر الحكومة ذلك بضعف إمكانيتها مقارنة بالتكلفة الكبيرة لملاحقة العصابات عبر حدودها الواسعة.
وللحدِّ من الظاهرة صادق البرلمان السوداني مطلع 2014 على قانون لمكافحة الإتجار بالبشر، تراوحت عقوباته ما بين الإعدام والسجن من خمسة إلى عشرين عامًا.
وفي 4 نوفمبر الماضي، اندلعت اشتباكات في إقليم تيغراي بين الجيش الإثيوبي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، قبل أن تعلن أديس أبابا في 28 من الشهر ذاته السيطرة عليه بالكامل، رغم ورود تقارير عن استمرار انتهاكات حقوقية بالمنطقة منذ وقتها.
ويبلغ عدد اللاجئين الإثيوبيين الواصلين إلى شرق السودان هربًا من الصراع الدائر في إقليم “تيغراي” حوالي 71 ألفًا و488، بحسب آخر إحصائية سودانية رسمية.
12 دقيقة واحدة قراءة