أخبار

السودان يوقع على إعلانين لحرية الإعلام وحماية الصحفيين

 

شبكة الصحفيين
أرشيفية

 

الخرطوم: الجماهير

وقع السودان اليوم، على إعلانين لحرية الإعلام وحماية الصحفيين، فيما حث  الاتحاد الدولي للصحفيين الحكومة السودانية على المصادقة النهائية، أملاً أن  يضع التوقيع حداً لإيقاف ومصادرة الصحف السودانية  دون وجه حق.

 

وثمن منير زعرور، منسق الشرق الاوسط، والعالم  العربي بالاتحاد الدولي للصحفيين، في تصريح لـ(الجماهير) مصادقة السودان على مستوى اتحاد الصحفيين  وقادة العمل  الاعلامي، على إعلان حرية الإعلام في  العالم  العربي، وأمل  أن يضع  التوقيع حداً لايقاف  ومصادرة الصحف بالسودان دون وجه حق.

 

وحث الحكومة السودانية، على المصادقة النهائية على الاعلان حتى تكون مسؤولة عن تطبيق المبادئ التي تضمنها ليتسنى اتاحة حرية التعبير في البلاد.

 

وقال زعرور، إن الاعلان الذي يتبناه الاتحاد الدولي للصحفيين، وخرج في صورته النهائية خلال 2016م، يتضمن (16) مبدأ تشترك في  تطبيقها الحكومات والصحفيين، مشيراً الى توقيع ثلاث دول الى الان “تونس، فلسطين ، الاردن” وينتظر المصادقة النهائية للسودان.

 

ووقع السودان كذلك، على إعلان حماية الصحفيين، الذي تبنته شبكة الجزيرة الإخبارية، والمعهد الدولي للصحافة، ووفقاً لمدير مكتب قناة الجزيرة بالخرطوم المسلمى الكباشي فإن الاعلان  عكف على دراسته نحو (70) خبيراً في مقر  المعهد الدولي للصحافة واعلن بشكله النهائي في  العام 2016م،

 

ونوه إلى أن  الاعلان يتضمن (15) بنداً شملت كل المسائل المفترض توفيرها لحماية الصحفيين، مؤكداً بأن الاعلان ليس بدعه وأنما ترجمة لكل المواثيق العالمية بهذا الخصوص.

 

وأشار الكباشي، إلى أن الاعلان اقتضته المخاطر  التي يتعرض لها  الصحفيين حيث قتل خلال  العام الماضي (92) صحفي سياسي و(20) صحفياً رياضياً.

 

ومنذ إعلان الحكومة السودانية لقرارات إقتصادية قاسية في نوفمبر المنصرم تفرض سلطات الأمن قيوداً على الصحف في تغطيتها الناقدة لإرتفاع أسعار الوقود والدواء والكهرباء، فضلا عن حظر نشر مظاهر الاحتجاج على السياسات الإقتصادية للحكومة.

 

و درج الأمن السوداني على مصادرة الصحف السودانية بعد إكمال طباعة كل النسخ كإجراء عقابي في حال نشرها لمواد يصنفها الأمن ضمن الخطوط الحمراء في بلد يتذيّل مؤشر حرية الصحافة في العالم.

 

وبلغت حصيلة المصادرات التي نفذها جهاز الأمن بحق الصحف منذ انطلاق دعوات العصيان المدني في أواخر نوفمبر الماضي نحو (33) عملية مصادرة للصحف، شملت صحف (الجريدة) و(التيار) و (الأيام) و (الميدان) و (الأهرام اليوم) و (اليوم التالي) و (الوطن) و (الصيحة) و (المستقلة) ، في خطوة تستهدف حجب اخبار العصيان المدني والاحتجاجات الشعبية المنددة بارتفاع الأسعار، والتي سرعان ما تحولت إلى دعوات إلى إسقاط النظام.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى