الخرطوم – سفيان نورين
قلل الناطق الرسمي باسم الشرطة، عمر عبدالماجد، (الجمعة)، من أحداث الانفلات الأمني التي شهدتها العاصمة الخرطوم مؤخرًا، مؤكدًا بأنها أزمة أمنية مؤقتة في طريقها إلى الزوال.
الأسبوع الماضي، اتسعت رقعة الفوضى والانفلات الأمني بالعاصمة الخرطوم، تزامنًا مع الاحتجاجات الشعبية ضد قرار الحكومة الانتقالية القاضي برفع الدعم عن الوقود.
وانتشرت عدد المجموعات المتفلتة وعصابات (النيقرز)، وهي تمارس العنف والنهب ضد المواطنين تحت تهديد السلاح الأبيض.
واشار عمر في حديثه للإذاعة السودانية، إلى أن الانفلات الأمني هو فقدان السُلطات السيطرة على الأوضاع وعدم تحرك المواطنين، وقطع بأن قوات الشرطة لن تدع أمن المواطن لقمة سائغة لما أسماه حفنة من المتفلتين.
وأكد أن استمرار الحملات الشُرطية التي كان آخرها (الخميس) ستنعكس على استتاب الأمن ومجمل الأوضاع بالبلاد.
إلى ذلك، أكد عمر اكتمال جميع الاستعدادات لتأمين ومراقبة امتحانات الشهادة السودانية في داخل البلاد وخارجها، لافتًا إلى وصول جميع أوراق الامتحانات إلى مراكز جلوس الطلاب الممتحنيبن.
