الخرطوم – الجماهير: قال أحد الإعلاميين المدافعين بشراسة عن نظام المخلوع البشير، إن قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان خاضع للسفارات، وكل الشواهد تشير إلى أنه عميل .
وشن الإعلامي الطاهر حسن التوم المنتمي لحزب المؤتمر الوطني المحلول، خلال حديثه في قناة طيبة، هجومًا على الجنرال البرهان.
وقال إن اضطراب القائد العام للجيش انعكس على كل المؤسسة، ولا يجب أن يلام الناطق الرسمي لأنه يأتمر بأمر قيادته.
وأتهم التوم البرهان بالعمالة وعدم الكفاءة.
وزاد أن قائد الجيش لديه تحالف استراتيجي مع قوى الحرية والتغيير، وهناك اتصالات تتم ليلًا بين الطرفين، وهو خاضع لسفراء الدول المشكلة للرباعية الدولية (المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة).
وأقر التوم بهزيمة الجيش في كل المعارك منذ اشتعال الحرب في منتصف أبريل المنصرم.
وقال إن الذين يريدون الدفاع عن الجيش لن يجدوا ما يدافعون به، بسبب إخفاء الحقائق والتضليل الإعلامي.
وأضاف أن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن الدعم السريع يسيطر على ولاية الجزيرة وموجود داخل عاصمتها، و90% من إقليم دارفور وكل مناطق البترول في البلاد، عدا منطقة واحدة، خارج يد الجيش.
وتابع: “وفي العاصمة الخرطوم، الجيش محاصر في مقاره”.
وقلل من تحركات قائد الجيش ومساعديه الخارجية، وقال إنه منذ بداية الحرب هناك سلسلة من التراجعات، آخرها مدني التي دخلها الدعم السريع وكانه في زفة عريس.
وزاد: “وصلنا للشهر التاسع ولا يوجد تقدم، بل تراجع في كل يوم، والجيش حتى اليوم لم يسترد أي موقع انتزعه الدعم السريع”.
ودعم التوم المطالب بعزل البرهان من قيادة الجيش، لعدم قدرته على إدارة الميدان، والشواهد التي تشير إلى أنه عميل لقوات الدعم السريع.
وطالب بتسليح المدنيين و تجاوز ممانعة قيادة الجيش لهذه الخطوة.
