أخبار

القوات المشتركة السودانية التشادية تستعيد مواشي مسروقة من غرب دارفور

الجنينة- الجماهير 

في إطار الجهود التي تبذلها القوات المشتركة السودانية التشادية في تأمين الشريط الحدودي ومحاربة الظواهر السالبة، تمكنت من استرداد إبل سودانية، سرقت من منطقة «مستري» 100 كلم، جنوب مدينة الجنينة قبل (5) أشهر.

وتنتشر في الشريط الحدودي قوات مشتركة مكونة من: قوات تشادية، وقوات الدعم السريع السودانية، بغرض تأمين الحدود بين البلدين من الجرائم العابرة للحدود.

وقال ممثل الجانب السوداني، الملازم أول أحمد دقلي: “في إطار التعاون المشترك بين الدولتين ومحاربة الظواهر تم إبلاغ القوات المشتركة في الأول في ديسمبر الماضي عن سرقة (53) رأسًا من الإبل من منطقة «مستري»”.

وأوضح أن القوات التشادية بذلت جهودًا كبيرة لكشف ملابسات الحادث، لافتًا إلى أن مهمة القوات المنتشرة في الحدود تتمثل في محاربة الظواهر السالبة ومكافحة الجريمة. وأعرب عن شكره لقادة الأجهزة الأمنية التشادية على التعاون المستمر في سبيل في استرداد المواشي المنهوبة.

وأكد دقلي، على قدرة الأجهزة الأمنية في الدولتين لملاحقة عصابات النهب وكشف ملابسات أي حادث سرقة. وأضاف: “أي شخص تسول له نفسه سرقة أموال أو ممتلكات الغير، سيتم التعامل معه بالسلاح الناري”.

وفي صعيد متصل، قال قائد القوة التشادية، صالح عبدالله، إن هذه المواشي “الإبل” تمت سرقتها من منطقة «مستري» في الأراضي السودانية، وعبرت إلى الأراضي التشادية، وأن القوات التشادية ظلت تتبع أثرها، إلى أن تمكنت من الوصول إليها والقبض على المتهمين وتسليم المواشي للجانب السوداني.

وكشف عن توجيهات صارمة من الرئاسة التشادية بعدم التهاون مع من يقومون بالسرقات في الشريط الحدودي. مبينًا أنهم سيتعاملون بالذخيرة الحية مع اللصوص. وأكد استعدادهم للتنسيق مع الجانب السوداني لتأمين الحدود من عمليات النهب والسرقات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى