أخباراقتصاد

المساعدات الإنسانية تغطي نسبة (1%) من احتياجات النازحين بشرق دارفور

شرق دارفور- الجماهير

جزم مسؤول حكومي بشرق دارفور، بأن نسبة تغطية المساعدات الإنسانية التي وصلت لشرق دارفور لم تتجاوز الـ(1%). ليعيش النازحون في وضع إنساني يوصف بالحرج، نسبة للحوجة الكبيرة للمساعدات الإنسانية وعجز الجهات العاملة في هذا المجال على تغطيتها في ظل الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وقال مدير الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية، جمال الزين كباشي، لـ«صحيفة الجماهير» إن نسبة تغطية المساعدات الإنسانية خلال الحرب لم تتجاوز الـ(1%) من جملة الشرائح التي تحتاج لمساعدة بولاية شرق دارفور.

وأوضح أن الشرائح الاجتماعية التي تحتاج إلى مساعدات فورية تنقسم إلى ثلاث هي: “اللاجئين في ثمانية مخيمات موزعة على الولاية، والنازحين الجدد الفارين من الحرب، بالإضافة إلى شريحة النازحين القدامى”.

 

وبحسب كباشي، وصلت إلى ولاية شرق دارفور (17) شاحنة تحمل مواد إغاثية من برنامج الأغذية العالمي، ولكن هذا العدد ضئيل مقارنة مع حاجة الناس وزيادة عدد النازحين، مثلًا في «معسكر النيم» وصلت مساعدات إنسانية تغطي أقل من (30%) من حاجة النازحين البالغ عددهم (162) ألف نسمة. 

(70) ألف نازح من مدينة الفاشر:

وكشف عن وصول (70) ألف نازح من مدينة الفاشر، استقروا في مناطق شعيرية وخزان جديد شمال عاصمة ولاية شرق دارفور، وبمجهودات من «غرفة طوارئ الضعين» تم توفير وجبة غذائية للنازحين تكفي لمدة شهر واحد.

وأشار إلى أن عدد المنظمات العالمية بولاية شرق دارفور، يبلغ خمس هي: «منظمة كير، ومنظمة crs، ومنظمة ألاليت، ومنظمة الرؤية العالمية، ومنظمة زوا» تعمل في مجالي الصحة والمياه. واستطاعت أن توفر نسبة (1%) فحسب من الحاجة الإنسانية.

وناشد مدير الوكالة السودانية للإغاثة، المجتمع الدولي في إطار حماية المتضررين بتقديم المساعدات وتوفير المعينات في ظل ارتفاع الأسعار وانعدام فرص العمل.

وكشف عن تشكيل «غرفة طوارئ» مكونة من المدير التنفيذي للمحلية، ومدير الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية، وممثل الشرطة، وممثل قوات الدعم السريع، مهمتها التحرك حال حدوث كوارث طبيعية، خاصة في فصل الخريف الحالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى