أخبار- الجماهير
عبر الناطق الرسمي باسم حركة تحرير السودان- قيادة عبد الواحد، محمد عبد الرحمن الناير، عن أسفه لما يحدث في السودان بشكل عام وما يجري في مدينة الفاشر بوجه خاص من اقتتال وقصف مدفعي وقصف يومي بالطيران يتضرر منه المواطنون، وذلك بحسب تصريحات نشرتها “راديو دبنقا”.
وقال الناير، إنهم يتوقعون من أركو مناوي وجبريل إبراهيم وغيرهم من الذين يقاتلون مع الجيش، أن يكونوا أكثر وعيًا وإدراكًا وحرصًا على سلامة إنسان الفاشر، خصوصا وأنه على الرغم من الحرب التي كانت دائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، إلا أن الفاشر ظلت بعيدة عن القتال وفق توازنات محددة.
ووفقا للناطق الرسمي باسم حركة تحرير السودان، فإن تخلي بعض الحركات المسلحة عن مبدأ الحياد هو الذي قاد لهذه الصراعات الدامية التي أصبح الأبرياء في ظلها أهدافًا للقنابل التي تسقط يوميًا على رؤوسهم.
وناشد الناير أطراف الصراع بمراعاة إنسان الفاشر، كما طالب الحركات الموالية للجيش بـ “إعادة النظر في القرارات التي اتخذتها والتي من بين أسباب أخرى كانت سببا في هذه الكارثة التي تشهدها الفاشر”.
ودعا إلى مراعاة حساسية الموقف في المدينة وإلى حالات الموت وسط المواطنين والذين إذا لم يسقطوا ضحية للقنابل والقصف المدفعي، فسيموتون بسبب الجوع لأن المدينة شبه محاصرة ومنعت عنها الإغاثة منذ زمن طويل جدا.
وأضاف الناير، أن الأسواق تكاد تخلو من البضائع والمستشفيات خالية من الأدوية وهناك انقطاع تام في الكهرباء ترتب عليه وضع إنساني مزري جدا. وحذر من أن الوضع في الفاشر ينذر بكارثة إنسانية وشيكة يفترض تداركها.
