أخبار

انشقاقات وسط المستنفرين بالنهود واتهام لأمير دار حمر بالخيانة

النهود- الجماهير

وقعت انشقاقات حادة بين المليشيات الموالية للجيش في منطقة النهود بولاية غرب كردفان، نتج عنها خروج عدد كبير من المستنفرين من أماكن تجمعاتهم، وذلك في أعقاب هزيمة تعرضت لها مليشيات الجيش على أيدي الدعم السريع في منطقة الخوي قبل أربعة أيام.

وقال مصدر من منطقة النهود -فضل حجب هويته- لـ«صحيفة الجماهير»، إن انشقاقات وقعت بين قوات الاحتياطي التي أسستها الجيش السوداني عقب حرب 15 أبريل، وبين قوات «حمر صر» وهي مليشيا قبلية تعمل تحت إشراف قيادات النظام البائد. وأدت الانشقاقات إلى خروج عدد من المستنفرين من معسكرات الجيش، بعد اتهامات لأمير إمارة دار حمر عبد القادر منعم منصور ببيع المعركة.

ونفذت «قوات الاحتياطي» ومليشيا «حمر صر»، الأسبوع الماضي، هجومًا على ارتكاز لقوات الدعم السريع شرق منطقة الخوي بتوجيه من أمير إمارة قبائل دار حمر عبد القادر منعم منصور،  لتدور معركة عنيفة أسفرت عن مقتل نحو (100) شخص قبل انسحاب القوات المهاجمة إلى منطقة الخوي.

 وإثر ذلك، قامت قوات الدعم السريع بتنفيذ هجوم مضاد ومباغت على مليشيات الجيش في منطقة الخوي، حيث تعرضت الأخيرة إلى هزيمة قاسية قبل حدوث انشقاقات بداخلها، بحسب المصدر.

وأفاد المصدر بأن الانشقاقات سبقتها اتهامات لقادة من القبيلة، على رأسهم أمير قبيلة حمر عبد القادر منعم منصور، بأنهم تسببوا في الهزيمة بعد بيعهم للمعركة وقبضهم للثمن، ليغادر إثر ذلك عدد كبير من المستنفرين المعسكرات وعادوا إلى منازلهم. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى