اقتصاد

بلغت (72) ألف طن: وصول أولى شُحنات الجازولين التجاري

الخرطوم: الجماهير

أعلنت وزارة الطاقة والتعدين عن اكتمال تفريغ أول باخرة تحمل (36) ألف طَنّ من الجازولين التجاري، كما أعلنت عن دخول الباخرة الثانية للتفريغ بذات الحُمولة، وذلك، في أول عملية استيراد تقوم بها شركات خاصّة بعد نفاذ قرار تحرير أسعار الوقود.

وكانت الحكومة أعلنت تحرير أسعار الوقود، وحدّدت سعرين لوقود البنزين والجازولين، على أن تبيع نحو(20) شركة بالسعر الخدمي فيما تقوم نحو(23) شركة أخرى باستيراد الوقود بصورة خاصّة وبيعه بالسعر التجاري.

وأوضح وزير الطاقة والتعدين المكلف المهندس خيري عبد الرحمن، لـ”الجماهير”، أنّ وارد الجازولين التجاري بلغ (72) ألف طناً، وقال، “بدأ فعلياً توزيع الجازولين الخاص بالسعر التجاري الحُر بالخرطوم، وفي عددٍ من الولايات الأخرى في كلّ من (شمال دارفور، شمال كردفان، الشمالية، نهر النيل، كسلا) وغيرها.

وأوضح أنّ الجازولين الخاص تمّ توزيعه بالعاصمة في محطات شركة (بشائر) البالغ عددها (38) محطة موزعة على مدن العاصمة الثلاث، (أم درمان وبحري والخرطوم)، مشيراً إلى أنّ توزيع جازولين تجاري بتعاقداتٍ مُباشرة مع شركات خاصّة للتعدين وأخرى مع شركة (زادنا) الزراعية.

وأكَّد الوزير على استمرار توزيع الجازولين الحكومي حسب الخُطة الموضوعة التي تضعُ أولويةً قُصوى للقطاع الزراعي الذي يصل الى (1600) متر مكعب بنسبة 100٪ بناءً على طلب وزارة الزراعة وللكهرباء بواقع (1500) متر مكعب بنسبة 65٪، ولبقية القطاعات الأخرى بنسبة 100٪ للمحليّات فضلاً عن توزيع الوقود للقوات النظامية والمواصلات الحكومية ونقل القمح.

وتَقرَر طِبقاً للأسعار الجديدة أن يُباع لتر الجازولين الخدمي بواقع (46) جنيهاً والبنزين (56) جنيهاً للتر، فيما يبلغُ سعر لتر الجازولين التجاري (106) جنيهات و(120) جنيهاً للبنزين، غير أنّ الوضع ازداد تأزماً.

وفيما يتعلق بالبنزين الخاص أكَّد وزير الطاقة والتعدين المكلف انحسار الصفوف بمحطات الوقود الخاص تقريباً، مُقابل وجود الصفوف في البنزين الحكومي التى بدورها بدأت تشهد تراجعاً تدريجياً، داعياً المواطنين للتحلّي بالصبر قليلاً.

كما أشاد بالنظام والقوات النظامية التي تساعد في ضبط الصفوف وتسهيل الأمور للمواطنين ومتابعتها للمُهربين وتجار السوق الموازي للوقود.

وتشهد العاصمة الخرطوم أزمة مواصلاتٍ طاحنة تضاعفت معها تعرِفَتها لأكثر من ثلاثة أضعاف، رغم تحرير أسعار الوقود، الذي كان مُؤَملـاً أن ينهي اصطفاف آلاف السيارات أمام محطات الوقود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى