أخبار

تحالف الاجماع الوطني و حزب الامة يقترحان جبهة عريضة موحدة ضد النظام

الخرطوم: الجماهير

اتفق تحالف قوى الإجماع الوطني وحزب الأمة القومي، على ضرورة تكوين جبهة عريضة من كل القوى السياسية المخلصة من أجل إيجاد حل عاجل وشامل للأزمة السودانية.

وكان حزب الأمة القومي قد غادر تحالف قوى الإجماع الوطني إثر خلافات لمطالبته بإعادة هيكلة التحالف المعارض، الأمر الذي قوبل بالرفض من القوى الفاعلة في الكيان.

وقال بيان مشترك صادر عن الجانبين  الجمعة، “اتفق الطرفان على الاستمرار في اللقاءات الثنائية واللقاءات مع الأحزاب والكيانات السياسية الأخرى والشخصيات القومية المستقلة لتكوين جبهة عريضة موحدة ضد النظام تكون قيادتها عبر جسم تنسيقي يتفق على تفاصيله فيما بعد”.

وتطابقت رؤية حزب الأمة وتحالف الإجماع الوطني، مع ما أعلنته الحركة الشعبية ـ شمال، الجمعة، من تكثيف للاتصالات مع كيانات المعارضة السودانية لتوحيدها في “مركز يتمتع بالمرونة” دعما للعصيان المدني.

وأعلنا الطرفان أن طريق الخلاص من قبضة النظام الحاكم هو طريق الانتفاضة التراكمية التي ستؤدي في النهاية إلى إسقاط النظام عبر كل السبل السلمية المجربة من تظاهرات واعتصامات وعصيان مدني وإضراب سياسي شامل لإنهاء الديكتاتورية وتأسيس دولة ديمقراطية مدنية حديثة عبر المؤتمر القومي الدستوري والانتخابات الحرة والنزيهة”.

وأكد البيان المشترك بين قوى الإجماع وحزب الأمة أن العصيان المدني أحد أهم الوسائل المشروعة والمجربة لمقاومة الأنظمة الديكتاتورية وقوانينها الجائرة، قائلا “إن الطرفين يدعمان بلا تحفظ دعوة الشعب السوداني عبر ابنائه بمواقع التواصل الاجتماعي الى العصيان المدني يوم الاثنين 19 ديسمبر”.

ووجها كل منسوبيهما وأصدقائهما وكافة السودانيين على دعم العصيان والحرص على إنجاحه “لفضح النظام وخلخلة أطرافه والمساهمة في اسقاطه والخلاص من جوره وفساده”.

وتوحد ناشطون على “واتساب وفيسبوك وتويتر” في الدعوة لعصيان مدني يوم 19 ديسمبر الحالي، بعد أن شهدت الخرطوم في 27 نوفمبر الماضي استجابة جزئية لدعوات العصيان.

وأعلنت أحزاب معارضة وحركات مسلحة تأييدها ودعمها للعصيان المدني لأجل اسقاط النظام، كما انضمت فئات للدعوة مثل الفنانين والكتاب والأدباء والتشكيلين والصحفيين.

وأشار البيان إلى تأكيد حزب الأمة القومي على أهمية وثيقة مبادرة قوى الإجماع الوطني بتنحي رئيس الجمهورية وحكومته عن السلطة وتسليمها للشعب السوداني، مضيفاً “وافق الطرفان على تطويرها وتعبئة وحشد كل القوى السياسية والمواطنين حولها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى