أخبار

تدشين قوة حماية المدنيين لمحاربة الظواهر السالبة في جنوب دارفور 

نيالا- الجماهير 

دشن رئيس الإدارة المدنية بولاية جنوب دارفور، محمد أحمد حسن، اليوم الثلاثاء، قوة حماية المدنيين ومحاربة الظواهر السالبة بهدف حسم التفلتات وإيقاف ترويع المواطنين داخل مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.

وقال رئيس الإدارة المدنية، في احتفال بحضور لجنة أمن الولاية وأعضاء مجلس الوزراء، إن هذه القوة خاصة بحماية المدنيين وتأمين الموسم الزراعي.

 وأشار إلى أن هذه القوة، تم تكليفها مباشرة من قائد قوات الدعم السريع ونائبه وإشراف الحكومة المدنية بولاية جنوب دارفور، مقدمًا الشكر لقوات الدعم السريع على التزام قادتها بنقل السلطة للمدنيين. 

 ووعد “حسن” بحسم أي ظواهر يمكن أن تخل بأمن وسلامة المواطن، ومنع تجارة المخدرات والأسلحة وإطلاق الأعيرة النارية وترويع المواطنين. مؤكدًا أن المجرم ليست لديه قبيلة، وحمل قوة حماية المدنيين مسؤولية أي انفلات أمني يمكن أن يحدث في جنوب دارفور. وراهن على وجود هذه القوة في سبيل ترسيخ الطمأنينة وعودة التنمية والاستقرار للولاية.

وطالب رئيس الإدارة المدنية بولاية جنوب دارفور المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحظر الطيران، لأن المتضرر الوحيد من هذا القصف العشوائي هو المواطن، بحسب رأيه.

وناشد المنظمات الإقليمية والدولية ووكالات الأمم المتحدة بضرورة التدخل العاجل لتقديم الخدمات والمساعدات الإنسانية لمواطن ولاية جنوب دارفور، وذلك تماشيًا مع مخرجات مفاوضات جنيف بتعزيز حماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية. 

ومن جهته، أكد مدير شرطة الولاية، العميد عبد الرازق العبيد، أن الشرطة تعمل جنبًا إلى جنب مع قوة حماية المدنيين، وتساهم في انخفاض معدل الجريمة التي انتشرت مؤخرًا في جنوب دارفور. محذرًا كافة المتفلتين بأن السجون والمحاكم جاهزة الآن، ومراكز الشرطة مفتوحة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن المواطن والخروج عن القانون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى