أخبار

«تقدم»: عناصر النظام البائد تستخدم الحرب لنشر الإرهاب وإعلاء خطاب العنصرية

قالت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، في بيان، الأحد، إن عناصر النظام البائد تعمل على استخدام الحرب لنشر الإرهاب وتصفية الخصوم وإعلاء خطابات العنصرية والكراهية والتضليل، إضافة إلى أنها تنشط في محاربة القوى المدنية الديمقراطية من خلال نشر الأكاذيب وفتح البلاغات الكيدية.

وأوضحت «تقدم»، أن أنشطة عناصر النظام البائد تتمدد “مستغلة بيئة الحرب التي أشعلوها ومتسلقة على أكتاف المؤسسة العسكرية التي أحدثوا فيها الخراب جراء سنوات حكمهم الثلاثين”. وأكدت “أنها ستظل سداً منيعاً أمام مخططات الفلول، وأن الشعب السوداني سيجهضها لا محالة. فالثورة باقية وأوهام وشرور الفلول زائلة ولا مكان لها في بلادنا من جديد” وفقًا لنص البيان.

وعقدت «تقدم» اجتماعًا اسفيريًا، نهار الأحد، برئاسة رئيس الهيئة القيادية للتنسيقية ورئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، وحضور واسع لأعضاء الهيئة من القوى السياسية والجبهة الثورية والنقابات والمهنيين والمجتمع المدني ولجان المقاومة والفئات النوعية.

وشددت «تقدم» في بيانها، على أنه “لا حل عسكري للنزاع في السودان”، ودعت طرفي الحرب إلى الاستجابة لدعوات وقف إطلاق النار والبحث عن حل سلمي يخاطب جذور الأزمة ويؤسس لسلام مستدام في السودان.

وأدان البيان “الجرائم التي ترتكبها الأطراف المتقاتلة في حق المدنيين الأبرياء لا سيما جرائم القتل والسلب والقصف المدفعي وقصف الطيران”، وأشاد بالمجهود الذي بذلته بعثة تقصي الحقائق الدولية المستقلة داعيًا إلى تجديد ولايتها، وذلك في إطار اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية المدنيين ومحاسبة الجناة.

ودعت تنسيقية «تقدم» المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته المعلنة لتوفير المعونات الإنسانية، كما طالبت طرفي القتال بـ”إزالة كافة العوائق أمام وصول المساعدات وضمان وصولها لمستحقيها”. ودعت في الوقت نفسه، السودانيين لـ”التكاتف لإنهاء الحرب ومناهضة خطابات الكراهية وتأجيج نار القتال ومخططات النظام البائد”. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى