أخبارتقارير وتحقيقات

«الإدارة المدنية بجنوب دارفور»: غاياتنا حماية المدنيين وتوفير الخدمات وإيصال المساعدات

جنوب دارفور- الجماهير

عقب اختياره رئيسًا للإدارة المدنية بولاية جنوب دارفور، وجه الزين أحمد الحاج في خطاب تدشين عمل الإدارة المدنية بالولاية، عدة رسائل: حيث وجه رسالته الأولى إلى جماهير مدينة نيالا بشكل خاص، مؤكدًا فيها: “إن بلادنا تمر بمرحلة تحول مفصلي وهيكلي خطير للغاية أنتجته الحرب الراهنة في السودان”،  وطالبهم  بالوحدة ونبذ الفرقة والعنصرية حتى لا تنزل البلاد إلى المجهول.

وقال “الزين” في رسالته الثانية التي وجهها  إلى جماهير ولاية جنوب دارفور عامة “نشكر لكم صبركم وعزيمتكم القوية في سبيل الحفاظ على هذه الولاية الفتية والغنية بكم وبمواردها” وأكد فيها أنهم سيسعون إلى استثمار هذه الموارد وتشغيلها لصالح إنسان هذه الولاية. وشدد “الزين” في رسالته هذه قائلا: “سنحاول بكل ما نملك من خبرة ومعرفة وتجربة أن نوفر الحد الأدنى من الخدمات الضرورية وكذا حماية المدنيين”. 

وفي رسالته الثالثة، طالب الزين قوات الدعم السريع التي تسيطر على الولاية: بحماية المواطنين المدنيين العزل. وشدد على أنهم في الإدارة المدنية يطالبون الدعم السريع أن يعتبرهم شريك في إدارة الولاية، ذلك أن الإدارة المدنية تسعى لتحقيق ثلاث غايات هي “حماية المدنيين وتوفير الخدمات الضرورية وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثة”، وأمن على ضرورة التعاون لتحقيق هذه الأهداف.

وطالب “الزين” في رسالته الرابعة  الجيش السوداني قائلا: “نطالبكم باعتبارنا شركاء في هذا الوطن وأن توقفوا هذه الحرب المجنونة التي حصدت أرواح السودانيين الأبرياء العزل من النساء والأطفال وكبار السن”. 

وأكد في رسالته الخامسة التي وجهها إلى منظومة الإدارة الأهلية، أن الإدارة المدنية  بجنوب دارفور تثمن الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأهلية وكذلك العمل الدؤوب والمثابر والجبار الرامي إلى رتق النسيج الاجتماعي. وأضاف “نتوقع من الإدارة الأهلية في ولاية جنوب دارفور على وجه الخصوص أن تلعب دورا فعالا للغاية كي تمنع سقوط مجتمع ولاية جنوب دارفور في بئر الشر والحرب والفتنة القبلية”. وطالب الإدارة الأهلية أن تسعى لإقامة مؤتمر شامل وجامع لمعالجة كافة الاختلالات الاجتماعية والمجتمعية في ولاية جنوب دارفور.

وطالب أيضًا، في رسالته السادسة التي وجهها إلى القوى المدنية وقوى ثورة ديسمبر ومنظمات المجتمع المدني قائلا: “نطلب منكم أن تسهموا معنا برؤاكم ومبادراتكم”. مؤكدًا استعدادهم التام للتعاون مع كل من يرغب في نهضة الولاية. وأضاف “نعدكم أن أبوابنا سوف تكون مفتوحة لكم ادخلوها بسلام آمنين بكرة وعشية”.

وأختتم الزين خطابه برسالة سابعة إلى الأمم المتحدة والمجتمع الإقليمي والدولي والمنظمات العاملة في الحقل الإنساني؛ حيث قال فيها “نطلب منكم مساعدتنا في مجال التعليم والصحة والإغاثة وتوفيق أوضاع النازحين واللاجئين الذين يعيشون ظروف صعبة للغاية.” وطالب الزين أيضا المنظمات الإقليمية والدولية العاملة في الحقل الإنساني قائلا: “نطلب منك بالمساعدات اللازمة حتى نتمكن من استعادة حياتنا الطبيعية كمدنيين عزل نستحق العيش بكرامة إنسانية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى