أخبار

جوبا .. الوساطة ترفع جلسات التفاوض بين الحكومة السودانية وحركة الحلو

 

جوبا – الجماهير
أعلنت الوساطة في جوبا، (الخميس)، رفع جلسات التفاوض بين وفدي الحكومة السودانية، والحركة الشعبية – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، إلى (الاثنين)، لدراسة مسودة اتفاق إطاري سلمتها الحركة الشعبية للوفد الحكومي السوداني عبر فريق الوساطة.

وذكر بيان لمجلس السيادة السوداني، تلقته “الجماهير”، أن “الوساطة الجنوبية، سلمت وفد الحكومة الانتقالية التفاوضي، مسودة الاتفاق الإطاري المقدم من الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال”.

وأعلن مقرر لجنة الوساطة ضيو مطوك، في تصريحات إعلامية، وفقًا للبيان، “رفع جلسات التفاوض بين وفدي الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية لتحرير السودان إلى يوم (الاثنين) المقبل لدراسة ومناقشة مسودة الاتفاق الإطاري”.

وأوضح أن “المسودة تتضمن ترجمة لإعلان المبادئ الموقع في جوبا”.

وأضاف، “عقب التوقيع على المسودة ستضع الوساطة الجنوبية استراتيجية جديدة بهدف الوصول إلى السلام الشامل”.

وأعرب مطوك عن أمله في أن “تكون هذه الجولة حاسمة ليتوصل الطرفان إلى سلام شامل وعادل ومستدام”.

وفي وقت سابق اليوم، انطلقت جولة التفاوض الرسمية المباشرة بين وفدي الحكومة السودانية، والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو، بالعاصمة جوبا، بحضور فريق الوساطة الجنوبية.

(الأربعاء) بدأت في جوبا الجلسة الافتتاحية (الاجتماع الإجرائي) بحضور رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، ورئيسي مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، والوزراء عبد الله حمدوك، ووفود إقليمية ودولية.

وفي 28 مارس الماضي، وقع البرهان والحلو “إعلان مبادئ”، تمهيدًا لبدء مفاوضات السلام بين الجانبين.

ووقعت الخرطوم اتفاقًا لإحلال السلام مع حركات مسلحة ضمن تحالف “الجبهة الثورية”، في 3 أكتوبر الماضي.

ولم توقع على هذا الاتفاق كل من الحركة الشعبية – شمال، وحركة تحرير السودان، بقيادة عبد الواحد نور، التي تقاتل القوات الحكومية في دارفور.

وإحلال السلام في السودان هو أحد أبرز الملفات على طاولة حكومة حمدوك، وهي أول حكومة منذ أن عزلت قيادة الجيش في أبريل 2019، عمر البشير من الرئاسة (1989-2019)، تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه.

وفي 21 أغسطس 2019، بدأت في السودان مرحلة انتقالية تستمر 53 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم السلطة خلالها كل من الجيش وقوى مدنية والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى