أخبار

حركة مشار تشترط وجود “قوة دولية” لعودته إلى جوبا

الخرطوم: الجماهير

اشترطت  الحركة الشعبية المعارضة التي يتزعمها نائب رئيس جنوب السودان السابق رياك مشار، وجود قوة دولية أو إقليمية  لعودة مشار إلى البلاد، وكشفت عن تقديم رؤية جديدة تتضمن مطلوبات لاستئناف عملية السلام واستدامته للوساطة الدوليين.

و قال أكوك ماكور، عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية ا لمعارضة لـ”الجماهير” اليوم، إن دعوة رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت للحوار الوطني لاتعدو كونها محاولة لكسب الوقت، وأشار إلى أن الذين لبوا دعوته للمحادثات لا وزن لهم في الصراع.

وحذر الحكومة من التمادي في انتهاك الدستور بانشاء ولايات جديدة، ونوه إلى  إن زيادة عدد ولايات البلاد من 28 إلى 32 ولاية يتقاطع مع نصوص الاتفاق الاخير، الذي أبرمته الحكومة مع حركته، والذي نص على أن يتم تقسيم البلاد إدارياً إلى 10 ولايات فقط.

واندلعت الحرب بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة، منتصف ديسمبر 2013، قبل أن توقع أطراف النزاع اتفاق سلام في أغسطس 2015.

وقضى الاتفاق بتشكيل حكومة وحدة وطنية، تم تشكيلها في 28 أبريل 2016.

إلا أن اتفاق السلام الهش تعرض لانتكاسة عندما عاودت القوات الموالية لرئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، ونائبه السابق، زعيم المعارضة المسلحة ريك مشار، الاقتتال بالعاصمة جوبا في 8 يوليو 2016، ما أسفر عن مقتل ما يزيد عن 200 شخص بينهم مدنيون، إضافة إلى تشريد حوالي 36 ألف مواطن.

وانفصل جنوب السودان عن السودان في يوليو 2011، بموجب استفتاء شعبي أقرّه اتفاق سلام أُبرم في 2005، لينهي عقوداً من الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى