أخبار

حميدتي يضع شروطا لبدء المفاوضات مع البرهان

الجماهير: وكالات

إشترط الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قائد قوات الدعم السريع إعلان وقف إطلاق نار ووقف الأعمال العدائية، لبدء المفاوضات مع قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان .

وقال دقلو لـ (BBC) يوم الجمعة إن جنوده يضحون بأنفسهم من أجل الشعب السوداني، ويخوضون القتال من أجل التحول الديمقراطي. 

وأضاف حميدتي: “من واجبنا تشكيل حكومة مدنية قابلة للحياة في السودان”.

وقال حميدتي في رده على سؤال لبي بي سي حول ما إذا كان من الممكن أن تستمر الهدنة لفترة طويلة لفتح ممرات عبور آمنة: “لقد طالبنا بالهدنة منذ اليوم الأول للحرب. وبدأنا بفتح ممر إنساني على الفور. وفتحنا هذه الممرات داخل المناطق التي تسيطر عليها قواتنا. بدأنا بالهدنة من جانبنا”.

وقد أعلن كل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع موافقتهما على تمديد الهدنة الإنسانية مدة 72 ساعة إضافية بوساطة أمريكية وسعودية.

ونفى حميدتي  ضلوع قواته في أعمال سلب ونهب، وكذلك في وضع يدها على المستشفيات، وفقا لاتهامات من الجيش السوداني وشهود عيان.

وأضاف حميدتي: “إن قواتنا منضبطة جدا ومعترف بها دوليا، حتى من قبل الأمم المتحدة والأمريكيين والفرنسيين”.

وردا على سؤال حول من أطلق الرصاصة الأولى في هذا الصراع، قال حميدتي: “نحن لم نطلق الرصاصة الأولى. كان جميع الوسطاء حاضرين. اتفقنا على الجلوس الساعة 10 صباحا والتوقيع على الاتفاقية النهائية. لقد فوجئنا بأن البلد مغلق،… وبدأوا في إطلاق النار علينا”.

وكانت الهيئة الحكومية للتنمية بشرق أفريقيا (إيغاد) قد طرحت مبادرة “لتسهيل الحوار بين كافة الأطراف لإيجاد حل جذري للأزمة السوادنية”.

واقترحت المبادرة استضافة محادثات مباشرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. كما أنها تخطط إلى إرسال رؤساء ثلاث دول أفريقية إلى السودان في أقرب وقت ممكن لإجراء مصالحة بين طرفي الصراع هناك.

وقد اندلعت مواجهات عسكرية واسعة في العاصمة السودانية الخرطوم وغيرها من المدن بين قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي، والجيش السوداني الذي يقوده الفريق عبد الفتاح البرهان الذي يتولى المجلس السيادي الانتقالي الذي يحكم السودان منذ الإطاحة بحكومة عبد الله حمدوك في أكتوبر 2021.

وكان التوتر قد تصاعد بين الطرفين مؤخرا وقام كل طرف بتعزير مواقعه العسكرية في العاصمة، بسبب الخلاف بينهما حول الجدول الزمني للانتقال إلى حكم مدني بموجب الاتفاق الإطاري الذي تم التوقيع عليه أواخر العام الماضي، ودمج قوات الدعم السريع في الجيش السوداني و تحديد من سيقود المؤسسة العسكرية في حال دمج القوتين .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى