أخبار

سد النهضة .. مفوضية الاتحاد الأفريقي تبدي استعدادها لدعم الوساطة

الخرطوم – الجماهير

أعلن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، (الأحد)، استعدادهم دعم جهود الوساطة في مفاوضات (سد النهضة) المتعثرة، مؤكداً جاهزية الاتحاد لوضع كافة إمكانياته أمام السودان ومصر وإثيوبيا، لإيجاد حل للأزمة.

والتقى فكي، في لقاءات منفصلة بالعاصمة الخرطوم، كل من: رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك.

ورحب البرهان، وفق بيان لمجلس السيادة، تلقته (الجماهير) بمساعي الاتحاد الأفريقي لمعالجة أزمة (سد النهضة) والتوترات الحدودية مع الجارة إثيوبيا، مؤكداً ثقته التامة في مقاربات الاتحاد الأفريقي لحل قضايا القارة داخل البيت الأفريقي. مشيراً إلى الجهود الناجحة للاتحاد في كل من: ليبيا، وأفريقيا الوسطى، وتشاد.

كما أعرب فكي، لدى لقائه حمدوك، عن “استعداد مفوضية الاتحاد الأفريقي، لدعم جهود الوساطة في ملف سد النهضة، التي يقودها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، ورئيس الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي”.

وأوضح أنه “تم الاتفاق على تقديم السودان معلومات إضافية فيما يتعلق بملف مفاوضات سد النهضة إلى مفوضية الاتحاد الأفريقي”.

بدوره، استعرض حمدوك تطورات مفاوضات (سد النهضة)، مؤكداً أن موقف بلاده يتلخص في ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد.

وشدد حمدوك، وفق بيان لمجلس الوزراء، على ضرورة ذلك “حتى يتمكن السودان من تنظيم مشروعاته التنموية، وتفادي الأضرار التي يمكن أن تنتج عن غياب معلومات مفصلة حول الملء والتشغيل”.

وفي لقاء منفصل مع دقلو، أكد فكي، أن “الاتحاد الأفريقي جاهز لوضع كافة إمكانياته أمام السودان ومصر وإثيوبيا، لإيجاد حل لأزمة السد”.

من جهته، أكد دقلو “موقف السودان بضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لكل الأطراف بشأن ملء وتشغيل سد النهضة”، وفق بيان لمجلس السيادة.

وتُصر أديس أبابا على ملء ثانٍ للسد بالمياه يُعتقد أنه في يوليو وأغسطس المقبلين، بعد نحو عام على ملء أول، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق.

بينما تتمسك القاهرة والخرطوم بالتوصل أولاً إلى اتفاق ثلاثي، للحفاظ على منشآتهما المائية، وضمان استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى