كلبس- الجماهير
رحب شباب وأعيان وإدارات سلطنة “دار قمر”، في بيان، اليوم الاثنين، بدخول قوات الدعم السريع إلى محلية “كلبس” بشمال دارفور، عقب معارك دارات بينها والقوة المشتركة التي تقاتل بجانب الجيش.
وأوضح البيان، أن أعيان سلطنة دار قمر، تفاوضوا سابقًا مع القوة المشتركة وطالبوها بالخروج من المدينة، إلا أنها قابلت ذلك بالاعتقالات والانتهاكات التي طالت شباب محلية “كلبس” بحجة تبعيتهم لقوات الدعم السريع.
وأفاد البيان بأن أبناء سلطنة دار قمر، ظلوا يلعبون أدوار “الأجاويد” لنزع فتيل الخلافات المجتمعية بين مكونات الولاية عبر التاريخ، وفي الوقت نفسه، أعلنت إدارات السلطنة وقوفها إلى جانب قوات الدعم السريع في محلية “كلبس” وولاية غرب دارفور.
وطالبت إدارات سلطنة دار قمر، رئيس الإدارة المدنية بغرب دارفور، وقائد الدعم السريع بالولاية، بأن تكون القوات العسكرية في مدخل المدينة وأن يتم تكوين “لجنة مشتركة” بين سكان المنطقة والدعم السريع بغرض “الإنذار المبكر وتجاوز المشكلات وتقديم الخدمات”، وفقًا للبيان.
ودعت سلطنة دار قمر، أبناء محلية “كلبس” للنهوض والعمل من أجل الاستقرار والأمن، كما قدمت شكرها لقائد الدعم السريع بمحور “كلبس” على تعامله “بمنتهى المسؤولية” عند دخول قواته إلى المدينة.
وهاجمت قوات الدعم السريع في الساعات الأولى من صباح اليوم، محلية “كلبس”، التي تعتبر آخر معاقل القوة المشتركة في ولاية غرب دارفور. وتمكنت من فرض سيطرتها بالكامل على المدينة، بعد معارك قُتل فيها عدد كبير من عناصر القوة المشتركة فيما فر بعضهم إلى داخل الأراضي التشادية.
