أخبار

شبكة الصحفيين السودانيين تعلن انحيازها إلى مطالب الاحتجاجات

الخرطوم: الجماهير 

قالت شبكة الصحفيين السودانيين الأحد، أن جهاز الأمن صادر 6 صحف وهدد بمزيد من المصادرات والاغلاق في حالة نشر الحراك الجماهيري.

ومنذ الجمعة تواصلت احتجاجات متفرقة في العاصمة وولايات وسطية تنديدا بالغلاء وارتفاع الأسعار، مع توقعات بأن باتساع دائرة المقاومة وسط طلاب الجامعات والمدارس.

وأعلنت الشبكة جسم غير حكومي في بيان أطلعت عليه (الجماهير) انحيازها إلى مطالب الاحتجاجات التي اندلعت ضد اسعار الخبز، مضيفه “لا حياد فداءاً لمطالبهم العادلة في الخبز والحرية”. 

ودعا بيان الشبكة، جميع الصحفيين للعمل من أجل التوثيق لهذه المرحلة المهمة في تاريخ نضال جماهير شعبنا، والإنحياز لصوت المهنة وأخلاقياتها، كمهمة تاريخية لابد منها.

وأضاف البيان ” في هذا اليوم الذي يشهد تظاهرات واسعة بعدد من مدن البلاد، نحي هبة سبتمبر المجيدة ولا شك أن روح الشهداء تحلق في هذه اللحظات التي يضع فيها الشعب أول نقاط في حروف التغيير ثم تبقى الخيارات أمامنا مفتوحة لاتخاذ الخطوات المناسبة عند ظهور اي طارئ”. 

وفي سبتمبر 2013 سقط أكثر من 200 شاب وشابه في مظاهرات بالخرطوم وعدة مدن سودانية، احتجاجا على رفع الدعم الحكومي عن الوقود والخبز.

و أكد رؤساء تحرير الصحف أن السلطات صادرت نسخها المطبوعة الأحد، مرجعة السبب لانتقادها زيادة أسعار الخبز.

والصحف المعنية هي “التيار” و”المستقلة” و”القرار” و”الصيحة” و”الميدان” و”أخبار الوطن”. والصحف الأربع الأولى مستقلة وتوجه انتقادات إلى الحكومة من حين لآخر، فيما تعد “الميدان” و”أخبار الوطن” من صحف احزاب المعارضة.

وقالت رئيسة تحرير أخبار الوطن هنادي الصديق “لم يقدموا أسبابا لمصادرة نسخ صحيفتنا لكني أعتقد أنه بسبب تغطيتنا الشفافة لزيادة أسعار المواد الغذائية”.

وتزامنت مصادرة الصحف مع دعوة أحزاب معارضة إلى التظاهر ضد ارتفاع الأسعار، فيما أعلن حزب المؤتمر المعارض في بيان أن السلطات اعتقلت اثنين من قيادييه.

ورفعت المخابز الأسعار في الأيام الماضية أسعار الخبز إثر زيادة كبيرة في أسعار طحين القمح بعد أن أوقفت الحكومة استيرادها للقمح، وتركت ذلك للقطاع الخاص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى