بروكسيل – الجماهير: اعتمد الاتحاد الأوروبي اليوم إجراءات تقييدية ضد ستة كيانات سودانية، وذلك في إطار جهوده لردع العنف ودعم الانتقال السياسي في البلاد.
وتشمل الكيانات المدرجة شركتان تعملان في تصنيع الأسلحة والمركبات للقوات المسلحة السودانية، وشركة تسيطر عليها القوات المسلحة السودانية، وثلاث شركات تشارك في شراء المعدات العسكرية لقوات الدعم السريع.
وحسب النسخة العربية للمذكرة الصادرة اليوم في بروكسل، “من بين الكيانات المدرجة في القائمة شركتان مشتركتان في تصنيع الأسلحة والمركبات للقوات المسلحة السودانية (شركة أنظمة الصناعات الدفاعية وسودان ماستر تكنولوجي إس إم تي، شركة زادنا الدولية للاستثمار المحدودة التي تسيطر عليها القوات المسلحة السودانية وثلاث شركات تشارك في شراء معدات عسكرية لقوات الدعم السريع: شركة الجنيد المتعددة للأنشطة المحدودة، تراديف للتجارة العامة وجي إس كي أدفانس كمبوني ليتمد”.
وتخضع الكيانات المذكورة لتجميد الأصول، ويحظر تقديم الأموال أو الموارد الاقتصادية لها أو لمصلحتها بشكل مباشر أو غير مباشر.
وتأتي هذه الإجراءات بعد أن تصاعد العنف في السودان في الأسابيع الأخيرة، حيث يتقال الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدة مناطق من البلاد.
وأدان الاتحاد الأوروبي القتال المستمر في السودان، وأعرب عن أسفه للتصعيد الكبير في أعمال العنف والتكلفة التي لا يمكن تعويضها في الأرواح البشرية في دارفور وفي جميع أنحاء البلاد، فضلاً عن انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
ويظل الاتحاد الأوروبي يشعر بقلق عميق إزاء الوضع الإنساني في السودان، ويؤكد من جديد دعمه الثابت للشعب السوداني وتضامنه معه.
وتشمل القوائم الجديدة 6 كيانات مسؤولة عن الأنشطة التي “تقوض الاستقرار والانتقال السياسي في السودان”، وكانت قد فرضت عليها الإدارة الامريكية في وقت سابق عقوبات