اقتصاد

غرفة الصناعات الغذائية لـ”جماهير”: 30% من المصانع متوقفة

الخرطوم: الجماهير

قال رئيس غرفة الصناعات الغذائية، كمبال على كمبال، إن أي زيادة في الضرائب ستكون بمثابة رصاصة الرحمة الأخيرة في القطاع الصناعي.

وأكد أن القطاع الصناعي يعاني من الغلاء بسبب ضعف أداء ميناء بورتسودان لجهة أن هنالك العديد من البضائع تمتد فترة مكوثها بالميناء لأكثر من ست أشهر مما يعرضها للتلف وتقدر قيمتها بمئات الآلاف من الدولارات ما يعد خسارة كبيره على القطاع الصناعي.

وأوضح كمبال أن الوارد من جيبوتي يتأخر لعدة شهور بميناء جدة الأمر الذي أدى الى رفض بعض دول أروبا وامريكا لبضائع سودانية بسبب تأخيرها لشهور بالحاويات وتغييرها بالتخرين لفترات طويلة.

وحول تأثير زيادة الكهرباء على القطاع الصناعي قطع كمبال بأنه لا توجد كهرباء للقطاع وإنما يتم العمل عبر الموالدات والجازولين مما ضاعف من تكلفتها بواقع ثلاث أضعاف الكهرباء العادية، لافتا الى أن آخر زيادة للقطاع كانت في العهد السابق حيث بلغت 10 أضعافا.

ووصف كمبال الزيادة الأخيرة للكهرباء بأنها كارثة على المنتج المحلي لجهة أن هنالك دول مجاورة- لم يسمها -غزت السوق بالبضائع بأسعار أقل وبالتالي تزيد كارثة المنتج محليا لارتفاع أسعار منتجاته، وأردف أن زيادة الكهرباء ستضاعف العبء ولن يجد منافسة في الأسواق الخارجية بسبب الغلاء وانتقد الجهات المسؤولة لعدم مراعاتها القيمة المضافة من السلع المصدرة التي تعود بالفائدة من العملة الأجنبية. وقال “إنما يتعاملون مع الكهرباء بالتكلفة الأمر الذي يتسبب في خروج القطاع الصناعي”.

وأكد رئيس غرفة الصناعات الغذائية أن ٣٠% من المصانع متوقفة والعاملة منها عليها عبء كبير، منوهاً الى ان القطاع الصناعي سبب نهضة دول عديدة وبالتالي يمكنه ان يساهم في الناتج القومي حال وجد الاهتمام.

وقال إن السودان مؤهل ولديه العديد من المواد الخام في الصناعات التحويلية وتعود بعائد ضخم للاقتصاد الكلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى