أخبار

غندور: العلاقات مع مصــر ليست “سمن على عسل”

الخرطوم: الجماهير

اتهم إبراهيم غندور، وزير الخارجية، جهات لم يسمها، بالسعي إلى تعكير علاقات السودان ومصر، وأقر بأن العلاقات ليست “سمن على عسل”، ولكنه أثبت حرص القيادة السياسية في البلدين على الدفع بالعلاقات نحو الأمام وحل أي إشكالات.

وصرح غندور خلال حديثه في برنامج ” لقاء خاص”، الذي بثته “فضـائية الشروق”، ليل الثلاثاء، بأن هناك الكثير من الانشغالات اوضح السودان ومصر تحتوى قضايا المياه وتدخلات المواطنين في الدولتين، وقضية حلايب.

ونوه بأن قضية حلايب إن لم تحل ستظل “خميرة عكننة”، وأن الشعب السوداني لن ينسى “حلايب”، مشيراً إلى سعيهم للابتعاد بها عن التناول الإعلامي حتى لا يؤثر سلباً على علاقات البلدين، وأن لا تكون عنصر مقابلة.

وأعلن قائلاً “تمصير حلايب لن يجعلها مصرية بأي حال”، مُذكِّراً بأن السودان ظل يدفع بشكواه إلى مجلس الأمن منذ العام 1958، مع تجديدها سنوياً، لافتاً إلى إحاطة الأمين العام للأمم المتحدة بكل مستجدات الملف من الجانب المصري.

اعتقالات السودانيين

وأعلن غندور بأن مصر تدرك حقيقة الوثائق السودانية التي تؤكد ” سودانية حلايب”، مبيناً بأن السودان جاهز لأي خيار تختاره مصر لحل قضية حلايب، محذّراً من أن بقاء حلايب كـ”شوكة في خاصرة علاقة البلدين”، وأن ضعف السودان يعني ضعف مصر والعكس هو الصحيح.

وانتقد الاعتقالات التي يتعرض لها السودانيون في حلايب، مُعلناً عن صدور توجيه لمنسوبي الخارجية في القنصليات السودانية بمصر بعدم إعطاء أي سوداني، “فيزا سفر” اضطرارية للترحيل بعد توقيف السلطات المصرية لهم في حلايب.

وتابع ” هؤلاء سودانيون وحلايب سودانية، فكيف يتم ترحيلهم عن أرضهم”.

وأقر الوزير بتعرّض السودانيين لمضايقات وتعامل بعنف في مصر، وصرح إن ذلك يسبب لنا إزعاجاً وهو أمر غير مقبول، مشيراً إلى أن لجنة التشاور السياسي اوضح الدولتين مضت نحو حلحلة الكثير من الخلافات خاصة “التأشيرات والمعابر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى