كينشاسا-رويترز- سمعت أصوات إطلاق نار متقطع في مختلف أرجاء كينشاسا عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية امس بعد قتل قوات الأمن 26 محتجا على الأقل يطالبون الرئيس جوزيف كابيلا بترك منصبه بعد انتهاء تفوضيه الدستوري.
وقال مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جمهورية الكونغو الديمقراطية إن لديه تقارير “مؤكدة” تفيد بمقتل 20 مدنيا في مواجهات مع قوات الأمن في العاصمة كينشاسا.
وغامر بعض سكان كينشاسا بالخروج من منازلهم صباح اليوم لكن أغلب الشوارع كانت خالية من حركة المرور والمواصلات العامة كانت محدودة للغاية.
وتخشى أفريقيا والغرب أن يتسع نطاق الأزمة المتعلقة بكابيلا في المنطقة لتتكرر حروب الفترة من 1996 إلى 2003 التي قتل فيها ملايين واجتذبت جيوش نحو ست دول مجاورة.
ولم تشهد الكونغو وهي مستعمرة بلجيكية سابقة قط تبادلا سلسا للسلطة.
وأعطت الكتلة المعارضة الرئيسية في البلاد إشارات متباينة بشأن ما إذا كانت ستعود للمحادثات التي يتوسط فيها أساقفة الكونغو الكاثوليك.
وبدأت الاحتجاجات بعد أن انقضى تفويض كابيلا الدستوري مما وضع الدولة التي يسكنها 70 مليون نسمة في أزمة دستورية.
82 دقيقة واحدة قراءة