الجماهير: وكالات
قال زين العابدين توفيق، المبرمج السعودي ومؤسس موقع «صراحة»، أن الكشف عن هوية المرسل جاري دراستها في المستقبل، و حذر المستخدمين من مواقع مشابه تحمل نفس الاسم و تقوم باختراق الحسابات، موضحا أن عدد المشاركين بلغ 50 مليون مستخدم.
وأوضح توفيق خلال لقائه في برنامج «إكسترا نيوز» مساء السبت، إن موقع «صراحة» وسيلة تواصل للنقد البناء بين الأشخاص دون حواجز.
وأضاف أن الموقع يمكن استخدامه بطريقة إيجابية أو سلبية، مشيرا إلى أنه لم يتوقع حجم الإساءة التى حدثت، خاصة أن شعار الموقع ابتسامة،وطالب المستخدمين أن يجعلوا الهدف من الاستخدام النقد وليس التجريح و خدش الحياء.
وأشار مؤسس موقع “صراحة” إلى أنه بدأ بوضع آليات تقلل من رسائل النقد الجارح غير البناء، بعد أستخدامه من قبل الكثيرين في الإساءة وخروجهم عن الهدف الأساسي.
و شدد على أن الكشف عن اسم مرسل النقد غير ممكن الآن، مضيفاً “الموقع في الأساس لا يسجل الهوية ولا يطلب بكشف البريد الإلكتروني للشخص الذي ينتقد”.
مؤكدا أن الكلام حول معرفة هوية المرسل ليس صحيحة وإنما مجرد شائعات، مضيفاً “خبراء الإنترنت يمكنهم التأكد من ذلك”
لكنه عاد و أضاف ” الكشف عن هوية مرسل النقد فكرة تجري دراستها في المستقبل وليس الآن، وستكون عبر سؤال الراسل أولا”.
وأكد على أن الموقع لن يقوم بالكشف عن هوية المرسل إلا بعد موافقته.
مضيفا أن هناك مفاجآت خلال الفترة القادمة بخصوص وسائل التواصل الإجتماعي.
وقال أن أكثر الفئات المستخدمة للموقع من فئة الشباب من عمر 18 إلى 30 عاما.
وأضاف أنه استقبل عددا من الرسائل من كافة البلدان، و أن 50 مليون قاموا بزيارة الموقع، على راسهم مصر و تليها تونس.
ونوه إلى أن الموقع في البداية كان للتواصل على مستوى الشركات بشكل أكبر، وكان متقبلا من الجميع، متابعا :”لم اتخيل أعداد المشاركين في التطبيق أن يصل إلى هذا الحد، خاصة أنه في البداية خصص للشركات فقط، وليس لرواد مواقع التواصل الإجتماعي”.
وأوضح أن فكرة إنشاء الموقع كانت منذ 5 أشهر و دفعه الشعور بالحاجة إلى وجود تواصل بين كل العاملين في الشركات بين الرئيس والموظفين.
وقال أن هناك مواقع قلدت موقع «صراحة» شكليا بهدف إختراق حسابات المستخدمين من خلال دخول البريد الإلكتروني والرقم السري، ولكنه أبلغ عنها.
وطالب رواد مواقع التواصل الإجتماعي التحقيق والتأكد من أسم الموقع قبل المشاركة فيه، حتى يتجنبوا الأختراق .
ونوه إلى أن الأبلكيشن حقق نجاحا كبيرا في عالم التكنولوجيا، ولكن لم يتلق أي عروض من شركات الإنترنت، لكن هناك شركات ومستثمرين دعموا الفكرة، منوها إلى أن هدفه الآن هو تنمية الموقع وتطويره وليس بيعه.