كشف «مسيد الشيخ أبوقرون» تفاصيل جديدة حول إطلاق قوات الدعم السريع، الأحد الماضي، سراح (537) من منسوبي الشرطة، وقال بيان صادر عن المسيد، إنهم منذ نوفمبر العام الماضي كانوا على تواصل مع قيادة الدعم السريع بغرض إطلاق سراح الأسرى وتأمين المناطق بشرق النيل.
وأكد البيان، أنهم وجدوا تجاوبًا من قيادة قوات الدعم السريع التي وافقت على المبادرة، وأوفت بوعدها، وقامت فعلًا بـ “إطلاق سراح عدد كبير من المدنيين والعسكريين على فترات ونحتفل الآن بنجاح هذه المبادرة وإطلاق سراح 537 من منسوبي الشرطة”.
وأشار إلى أن دور المسيد لم يقتصر على مبادرة إطلاق سراح الأسرى من الشرطة، بل جرى إطلاق سراح العديد من المدنيين. كما قامت الدعم السريع بدور إيجابي في “تأمين مواطني شرق النيل من المتفلتين وبث الطمأنينة في نفوسهم والحيلولة دون مغادرة قراهم وحل العديد من المسائل المعقدة” بحسب نص البيان.
ونوه إلى أن هناك الكثير من العمل الإيجابي الذي تم بعيدًا عن أعين الإعلام، وأكد استمرار مبادرات المسيد مع جميع الأطراف لجمع الصف الوطني وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين من الطرفين.
وقدم البيان شكره لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، والمستشار صالح عيسى، ورئيس القضاء العسكري عثمان فضيل، ورئيس دائرة الاستخبارات، ومدير وحدة حقوق الإنسان، لأدوارهم في نجاح مبادرة «مسيد الشيخ أبوقرون».
