الدندر- الجماهير

قصف الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، أمس الأربعاء، قرية «كامراب» غرب محلية الدندر بولاية سنار، ما أسفر عن مقتل (15) مدنيًا من بينهم أطفال ونساء، وإصابة خمسة آخرين، وفقًا لإحصائية أولية حصلت عليها «صحيفة الجماهير».

ونشر مستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو، تبيّن أن القصف الجوي استهدف منازل المواطنين في قرية «كامراب»، الأمر الذي دفع السكان إلى الاحتجاج، حيث قال متحدث من القرية، في أحد المقاطع المتداولة، إنهم مواطنين عزل لا تربطهم أي صلة بقوات الدعم السريع التي يقاتلها الجيش.

ويتضح من إحصائية ضحايا القصف، أن من بينهم خمس نساء إحداهن حامل، وتسعة أطفال، إضافة إلى “ياسر عبد النبي” الذي قُتل في الغارة ومعه والدته وزوجاته الاثنين وأطفاله الاثنين أيضًا.

إحصائية أولية لقتلى قصف قرية «كامراب»

1- ياسر عبد النبي
2 – عائشة (والدة ياسر)
3- زهرة عبد النبي
4- مريم إبراهيم معلا
5- عبلة عبد الرحمن (حامل بها جنين).
6- عبدالله ياسر عبد النبي (العمر شهران).
7- هاشم ياسر عبد النبي (العمر عامان).
8- الهادي محمد الهادي ( تسعة أعوام).
9- فاطمه محمد الهادي (سبعة أعوام).
10- غفران عبد المنعم أحمد (طفلة تبلغ من العمر خمسة أعوام من قرية الفريس).
11- إسراء موسى الأمين (سبعة أعوام).
12- ريهام إبراهيم عزالدين (تسعة أعوام).
13- روان بلة عبد النبي (ستة أعوام).
14- ريهام بلة عبد النبي (أربعة أعوام).
15- الرزه محمد فضل الله (من قرية ود بدوي).

المصابون:

1- علي عبد النبي
2- أبرار الحاج (13 عامًا).
3- ملكة محمد عبدالنبي (أربعة أعوام).
4- نازك أبو القاسم
5- حسبو محمد حسن (عامان).

وخلال الأسبوعين الماضيين، كثف الطيران الحربي طلعاته الجوية على عدة مدن سودانية، ما أسفر عن مقتل أكثر من (30) مدنيًا في الحصاحيصا بولاية الجزيرة، و(59) آخرين في “حمرة الشيخ” بولاية شمال كردفان. كما ارتكب “مجزرة بشرية” في سوق محلية الكومة بولاية شمال دارفور، قُتل إثرها (46) مدنيًا وإصابة أكثر من (200) آخرين.

كما قصف الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، السبت الماضي، السوق المركزي بالخرطوم، ما أسفر عن مقتل (23) مواطنًا وإصابة أكثر من (40) آخرين، كما استهدف مديني نيالا والجنينة يوم الاثنين الماضي، دون وقوع خسائر بشرية وسط السكان.