أخبارأخبار عاجلة

«ناظر المسيرية» ينفي تفويض أي شخص للتحدث باسم القبيلة في مؤتمرات حكومة بورتسودان

نفى «ناظر المسيرية»، مختار بابو نمر، وفق بيان صحفي، تفويض أي فرد من أبناء المسيرية للتحدث باسم القبيلة وإعلان تأييد الجيش في حربه “العبثية”. وقال البيان إن بعض أبناء المسيرية الذين ذهبوا إلى بورتسودان وأعلنوا وقوفهم مع الجيش لم يستشيروا الإدارة الأهلية، ولا قيادات القبيلة، وبالتالي لا يمثلون سوى أنفسهم. 

وأكد البيان، اليوم  الأربعاء، أن “الإدارة الأهلية  ظلت على مر العصور بوصلة توجه الرأي العام الأهلي لما فيه مصلحة البلاد ومن أجل الحفاظ على تماسك مجتمعاتنا”.

وبحسب البيان، فإن حرب الجيش موجهة ضد “الأهل” بشكل خاص في مناطق «شرق لقاوة وكليلك وهجليج»، موضحًا أن قبيلة المسيرية غير معنية بتصرفات الذي أعلنوا تأييدهم للجيش في بورتسودان، ولا تتحمل مسؤوليته مواقفهم في حال عودتهم إلى ولاية غرب كردفان.

وناشد نمر قبيلة المسيرية بالتوحد ونبذ التفرقة والشتات.

وكان قد عقد «ناظر المسيرية»، مختار بابو نمر، الاثنين الماضي، مؤتمرًا صحفيًا في منطقة «فيض علي بكار»، قال فيه إن الوفد الذي ذهب إلى بورتسودان لا يمثل الإدارة الأهلية للمسيرية، محذرًا من استخدام القبيلة في ألاعيب السياسة.

واجتمع، اليوم الأربعاء، عناصر من قيادات حزب المؤتمر الوطني المحلول مع قائد الجيش، عبدالفتاح البرهان، في بورتسودان، وتحدثوا باسم بعض قبائل دارفور وكردفان، وسط استنكار ورفض من نظار وقيادات أهلية نفوا صلتهم بالوفد، وأكدوا على أنه لا يمثل القبائل التي تحدث باسمها مع قائد الجيش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى