الخرطوم: الجماهير
اخترق “هاكرز” الموقع الإلكتروني لـ”وزارة الداخلية السودانية، صباح الإثنين ، بعد أيام من مطالبة الرئيس السوداني الناشطين المطالبين برحيله عبر حملات تعتمد علي شبكة الانترنت، بمنازلة قواته الأمنية في الشوارع، بدلاً عن التخفي خلف (الكيبورت) لوحات التحكم بالحواسيب.
و ترك المخترق رسالتين على موقع الوزارة الأولى وجهها للرئيس السوداني البشير، طالبه فيها بالرحيل و عدد جرائم النظام و عمليات القتل التي ارتكبت في حق سياسين وطلاب طوال سنوات الحكم العسكري.
و أشار المخترق الذي ترك توقيع يحمل إسم (حرس الحدود) إلي الفساد المستشري بين المسؤولين و أقرباء الرئيس.
و في رسالته للشعب السوداني طالبهم بالتحرك لاسترداد وطنهم و ترك الخوف جانباً، و تابع ” الشعوب من حولنا يمتلكون كل مقومات الحياة لكنهم يطالبون بالاصلاحات ما بالنا نسكت و أصبحنا جبنا لا نطالب بحقوقنا”
و في العام 2012 اخترق هكر موقع الوزارة و ترك رسالة للرئيس البشير عن الفساد و طالبه بالرحيل و إعادة الحكم للشعب.
وحتي الساعات الأولى من الصباح رصدت “الجماهير” عدم قدرة العاملين في الجانب التقني على إستعادة الموقع للوزارة.