الخرطوم : الجماهير
نفى وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور علمه بإعتقال السلطات السعودية ناشطين سودانيين بتهمة إطلاق دعوات العصيان المدني الذي إنتظم البلاد في27 نوفمبر و 19 ديسمبر الماضيين
وقال غندور، في تصريح لـ”الجماهير” اليوم، إنه سيجري اتصالات بسفارة السودان في العاصمة السعودية الرياض، لمعرفة كافة التفاصيل بشأن إعتقال ناشطين سودانيين، ومن ثم تمليك وسائل الإعلام الحقائق
ورفض الوزير السوداني، بشدة الخوض في اي تفاصيل أخرى، -لاسيما ما تردد حول نية السلطات السعودية، تسليم المعتقلين للأمن السوداني، قائلاً: ” ليس لدي أي حديث إضافي الا بعد الحصول على المعلومات”
وتعتقل السلطات السعودية 3 من الناشطين السودانيين، هم الوليد امام مالك، 44 عاماً،والقاسم سيد أحمد، 52 عاماً، اللذان اعتقلا في 21 ديسمبر الماضي، والصحفي علاء الدين الدفينة الذي اعتقل من منزله في مدينة مكة السعودية في 27 من ذات الشهر
وأعربت أسرة الدفينة في بيان صحفي قبل أيام، عن قلقها ازاء سلامة ابنها لعدم معرفتها بمكان اعتقاله، واحتمالات ترحيله للسودان مما يشكل خطراً على حياته الجسدية
وحذرت من ترحيل ابنها إلى السودان، وأكدت أن مؤشرات كثيرة تدلل على محاولة السلطات، وعلى رأسها جهاز الأمن، ترحيل ابنها المعتقل إلى السودان