الخرطوم : الجماهير
اعلن أحمد الصادق الكاروري، وزير المعادن السوداني، اليوم الثلاثاء، عن وجود حملة منظمة تستهدف مشاريع التنمية، و تستهدف شركات التعدين، متهماً جهات -لم يسميها – بالتحريض ضد الاستثمار في البلاد، و مشاريع تعدين الذهب في الولايات، ودافع عن شركات التعدين، وقال انها تؤدي عملاً كبيراً وتقوم بالمسؤولية المجتمعية، مشيراً إلى أن شركة “الهدف” التي تم حرقها في جنوب كردفان قدمت خدمات بمبالغ تصل لـ 25 مليون جنيه.
و قال الكاروري، خلال مخاطبته الاجتماع الطارئ، بشأن الاعتداءات المتكررة على شركات التعدين، أن الاعتداءات التي تتم لشركات التعدين هي حملة منظمة تستهدف مشاريع التنمية وعلى رأسها الاستثمار في التعدين وخاصة الذهب”، مُعتبراً استهداف الشركات هو استهداف للاقتصاد السوداني الذي يعتمد بصورة كبيرة على صادرات الذهب.
أدان الوزير، الاعتداءات المتكررة على شركات التعدين خاصة الشركات العاملة في مجال معالجة مخلفات التعدين التقليدي وآخرها الاعتداء السبت الماضي على شركة (الهدف) الخاصة العاملة بولاية جنوب كردفان منذ يناير الماضي.
واتهم وزير المعادن جهات – لم يُسمها – بالتحريض ضد مشروعات التعدين، خاصة الذهب في الولايات. وأضاف “هناك تحريض يتم من الخارج والداخل عبر الواتساب لإيقاف المشاريع، والدولة الآن مُستهدفة في موردها الأساسي، وهو الذهب”.
وقال الكاروري، معلقا على حرق مواطنين لشركة “الهدف” إن الاعتداء تم تحت دعاوى أن تلك الشركات تضر بالبيئة، ولا تقدم مشروعات مسؤولية مجتمعية.
و اضرم مواطنين في ولاية جنوب كردفان قبل أسبوعين النيران على مصنع يستخدم مادة السيانيد في منطقة الحميض الواقع 20 كيلومتر، شمال عاصمة محلية كالوقي.
وفاقت خسائر شركة الهدف الـ 44 مليون جنيه بعد حرق ما يمثل 23% من آلياتها المستخدمة في أعمال التعدين.
