الجنينة- الجماهير
أكد نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، توبي هارورد، على أن تظل جميع المعابر مفتوحة من أجل تمكين المنظمات الأجنبية من توصيل المساعدات الإنسانية لكل المحتاجين في ولايات دارفور الخمس.
وعقد وفد من الأمم المتحدة برئاسة نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان وبعض وكالات الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، اجتماعًا مع سلطات ولاية غرب دارفور لمناقشة تطورات الأوضاع الأمنية.
وقال هارورد إن الوضع أصبح كارثيًا في ولايات دارفور، وهذا يتطلب تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للمحتاجين. وأشار إلى وجود ضغط دولي كبير على الحكومة الاتحادية من أجل أن تظل المعابر مفتوحة حتى تتمكن وكالات الأمم المتحدة من الوصول إلى كافة المحتاجين في ولايات دارفور الخمس.
من جانبه، قال رئيس الادارة المدنية بولاية غرب دارفور تجاني الطاهر كرشوم، إن الحاجة ما زالت كبيرة في غرب دارفور. وأضاف: “نحن عشنا ظروف الحرب القبلية والعسكرية، ولم نتعافى بعد حتى حلت علينا مأساة السيول والفيضانات التي أدت إلى وفاة عشرات المواطنين، وتشريد مئات الأسر، وانهيار عدد من الجسور التي تربط غرب دارفور بباقي ولايات دارفور”.
وكشف نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عن ازدياد عدد الضحايا بسبب استمرار الحرب في الفاشر، وبعض المناطق الأخرى المجاورة لها وقصف الطيران في مليط والكومة.
ودعا أطراف الحرب إلى التعاون مع الأمم المتحدة حتى تصل المساعدات الإنسانية للمحتاجين بدون قيود.
وقدم شكره لسلطات ولاية غرب دارفور وأجهزتها الأمنية على تسهيل كافة الإجراءات من أجل تمكين شاحنات الإغاثة من العبور وصولًا إلى الولايات الأخرى.
