أخبار

أبرز مهام حكومة السلام: إنهاء الحروب بكافة الوسائل ووضع أسس جديدة للتعليم

نيروبي: الجماهير

شكر سكرتير عام الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، عمار أموم دلدوم، الثلاثاء، دولة كينيا شعبًا وحكومةً لسماحها لعضوية تحالف السودان التأسيسي بعقد مؤتمراتهم في أراضيها، التي أسفرت عن توقيع ميثاق سياسي ودستور انتقالي للعام 2025م.

وقال أموم إن أهمية التحالف تتمثل في تبنيه السودان الجديد الذي يهدف إلى إنهاء الحروب المتكررة من خلال مخاطبة جذور الأزمة السودانية.

من جانبه، تحدث القيادي بحزب الأمة القومي، ووالي غرب كردفان السابق، حماد إسماعيل صالح، عن برنامج عمل الحكومة المرتقبة، الذي يتمثل في استكمال شعارات ثورة ديسمبر 2018م التي قطعت الحرب الطريق أمامها.

وأكد أن مهام الحكومة تتمثل في العمل على وقف الحرب وتحقيق السلام بكل الوسائل، إلى جانب تقديم الخدمات الضرورية للمواطن وعودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم.

وأفاد بأن الحكومة المرتقبة ستضع أسس جديدة للتعليم، وستعمل على تمكين جميع الطلاب من الجلوس لامتحان الشهادة السودانية، بعد حرمان حكومة بورتسودان لنحو (70%) منهم من الجلوس للامتحانات المؤجلة للعام 2023م. كما أن الحكومة المرتقبة ستمكن المواطنين من الحصول على الأوراق الثبوتية ووثائق الزواج والميلاد.

جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي عقد تحالف السودان التأسيسي في العاصمة الكينية نيروبي، وذلك عقب توقيع الدستور الانتقالي الذي بموجبه تحكُم الحكومة الجديدة.

وأوضح سكرتير عام الحركة الشعبية، أن العلمانية التي تبناها التحالف كنظام للحكم ليست كفرًا ولا إلحادًا ولا ضد الدين ولا تفرق بين الأديان، فالأديان شأن خاص والدولة شأن عام، ويحق للمسلم ممارسة شعائره الدينية بحرية كما يحق للمسيحي ممارسة شعائره، وكلاهما في دولة واحدة.

وأضاف: “في حال فشلنا في إقرار العلمانية في الدستور الدائم، عندها يحق لشعوب السودان ممارسة حق تقرير المصير وهو حق ديمقراطي أصيل”.

وتابع حماد صالح أن الدستور ينص على بناء جيش وطني ذو عقيدة قتالية واحدة، يرى سكان الأقاليم أنفسهم في قيادته، وليس جيش جهوي أو حزبي.

وأشار سكرتير عام الحركة الشعبية إلى أبرز المبادئ التي تضمنها الدستور، وهي الوحدة الطوعية، الشعب مصدر السلطات، وبناء دولة ديمقراطية علمانية.

واتهم أموم حكومة بورتسودان باستخدام المساعدات الإنسانية كآلة للحرب، مؤكدًا أن “الإنسانية لا تتجزأ أينما وجد الإنسان”.

وتحسر على مرور (70)عامًا منذ استقلال السودان “الزائف”، حيث ورثت الحكومات المتعاقبة الحروب للأجيال بدلًا من أن تورثهم الاستقرار والازدهار، وفقًا لحديثه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى