أخبار

أصدرت حزمةَ مُوجهات: الصّحة السودانيَّة تُعلنُ بَدء الموجة الثانية من “كورونا”

الخرطوم: الجماهير

أعلنت اللجنةُ العُليا للطوارئ الصّحيَّة، استجابتها للموجة الثانيَّة من فيروس كورونا (كوفيد-19) والتي أخذت بالانتشار التدريجي في السودان،

وبلغت نسبة الإصابات منذ بداية شهر نوفمبر حتى اليوم (707) حالةً مُتجاوزة الحَالات المُسجلة فى بداية الموجة الأولى.

وكشفت وزارة الصَّحة السودانيَّة الثلاثاء، عن إصابة عددٍ من منسوبيها بفيروس كورونا (كوفيد-19)، في مُقدمتهم وزير الصحة الاتحادي المُكلف

دكتور أسامة أحمد عبد الرحيم، ومدير الإدارة العامَّة للرعاية الصّحية الأساسية، ومدير الإدارة العامَّة للطب العلاجي.

وعقدت اللجنةُ العليا للطوارئ الصحية، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً لبحث الأمر، وأصدر الاجتماع حزمة مُوجهاتٍ للمواطنين، للتعامل مع الموجة الثانية من الوباء، ولكنَّها لم تُشير إلى إجراء الإغلاق.

ودعت المُوجهات الجميع للالتزام بموجهات وزارة الصّحة  الاتحادية فى الالتزام بتطبيق كلّ قراراتها وسياساتها الهادفة لحماية المواطن من هذا الوباء.

وطالبت المُوجهاتُ المواطنيين بالالتزام بتقليل التجمّعات والحركة فى أيام العطلات الرسميَّة، لتقليل انتشار فيروس كورونا ولتمكين الجهات

المختصّة من إجراء المطلوبات الصّحية اللازمة لحماية المواطنين. وأعلنت اللجنة في بيانٍ تَلتَه مدير الإدارة العامَّة للطوارئ ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة الاتحادية د. تهاني أمين، إلزام غرف النقل والمواصلات ومُشغلي وسائل النقل الصغيرة والكبيرة، الالتزام بالضوابط الصّحية المعروفة، بجانب أن تعمل الجهات الراعية لمنسوبىّ المُجتمعات الخاصّة ”نزلاء السجون، طلاب الخلاوي ونزلاء الملاجئ” أن يُولوا الرعاية الصّحيَّة المطلوبة لمجابهة الوباء.

ودعت القطاع الخاص لمواصلة دوره الإيجابي فى تطبيق الاشتراطات بمؤسساتهم، ومواصلة الدعم المادي والعيني للاستجابة للجائحة، كما فى الموجة الأولى. كما ألزمت اللجنة مؤسسات الحُكم المحلىّ، إصدار ما يلزم من تشريعاتٍ تضمن تنظيم الحياة اليوميَّة وضبط التجمعات للمواطنين بمختلف أنواعها.

كما عبرت عن أملها في أن تقوم الأجهزة النظاميَّة بدورها الفعَّال من أجل دعم تطبيق الاشتراطات الصحيَّة، فضلاً عن دور مشايخ الطرق الصوفيَّة والأئمة والدُعاة والقساوسة في رفع الوعي، كُلٌّ فى منبره للالتزام بالاشتراطات الصّحيَّة .

وألزمت الموجهاتُ جميع المؤسسات التعليميَّة الحُكوميَّة والأهليَّة ومرافق ودور العبادة المختلفة  والأماكن التجاريَّة العامَّة، الحرص على تطبيق المُوجهات والاشتراطات الصّحيَّة، لضمان سلامة مرتادي تلك الأماكن.

بجانب ضرورة تهيئة جميع المرافق الحُكوميَّة والمرافق الخاصّة والعامَّة لتأكيد سلامة البيئة وبسط أعلى مُستويات النظافة وتطبيق جميع موجهات واشتراطات وزارة الصّحة بهذا الصدد، على أن تفرض إداراتُ الموانئ الجويَّة والبحريَّة والبريَّة نُظُماً تضمن نظافة وسلامة البيئة الداخليَّة للموانئ والصالات العامَّة وأماكن الخدمات على مدار الساعة.

ودعت اللجنةُ للالتزام على المستوى المُجتمعي والأسري والفردي بموجهات التباعُد المِتري وإرتداء الكمامات والاهتمام بالنظافة الخاصّة والعامَّة والحرص على استعمال المُطهرات اليدويَّة وغسل الأيدى دورياً متى ما كان ذلك مطلوباً.

كما دعت لجنة الطوارئ الصحيَّة، شباب الثورة مُمثلين في لجان المقاومة ولجان الخدمات والتغيير والكيانات السياسيَّة المُختلفة، التعاون التام مع السلطات الصحيَّة لتنفيذ المُوجهات والاشتراطات الصّحيَّة على مستوى الأحياء، وتنظيم التجمعات بمحطات الوقود والمخابز ونقاط البيع وخلافها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: شارك الخبر، لا تنسخ