أخبار

إبراهيم محمود:ملتزمون بمعاهداتنا مع جنوب السودان وأطالب المعارضة المسلحة بوقف معاناة السودانيين

الخرطوم: الجماهير

أكد إبراهيم محمود، مساعد الرئيس السوداني، إلتزام بلاده بجميع الاتفاقيات الموقعة مع دولة جنوب السودان، وأشار إلى اتفاق تم بين الجانبين في العام 2012 م بتأمين الحدود بينهما وفتح المعابر التجارية وتسهيل حركة المواطنين.  ودعا المعارضة المسلحة لما أسماه بوقف معاناة الشعب السوداني.

وأعلن وزيرالدفاع في جنوب السودان أمس أن بلاده أبعدت جميع عناصر الحركات المسلحة المناوئة للحكومة السودانية من أراضيها، وعلى رأسهم الحركة الشعبية لتحرير السودان، قطاع الشمال.

وقال مساعد الرئيس السوداني، خلال لقائه مع أجهزة إعلامية في الخرطوم، أمس، أن استراتيجية العمل مع الجنوب تتمثل في دولتين جارتين تعيشان في سلام، وأن المصالح الاقتصادية هي الأساس في علاقات الدول، وأنهم لايريدون أن يجعلوا من الحدود سببا لزعزعة الأمن والاستقرار، مشيرا إلى حرصهم على إقامة علاقات تعاون مع كل دول الجوار بل علاقات تكامل معها.

نقلت وكالة الأنباء السودانية أمس، عن  محمود دعوته للحركات المسلحة المعارضة لحكومته إلى وقف معاناة الشعب السوداني في هذه المرحلة الدقيقة، واتهمهم بالسير في طريق يفضي إلى اللاشي.

وأوضح أن الحركات المسلح تقوم بعدة خروقات إنسانية، مشيراً إلى أن الحركة الشعبية  منعت العمل الإنساني، وحالت دون إنسياب المعونات للنازحين عبر ورفضها لكل المبادرات الثلاثية وقرارات مجلس الأمن ومذكرة التفاهم الثلاثية وتسليم الخطة التشغيلية من الآلية الثلاثية والمبادرات الأمريكية لتوصيل المساعدات الإنسانية للمنطقتين وغيرها ، فضلا عن رفضها لكل المبادرات الحكومية والدولية، مشيرا إلى استخدامها للمساعدات الإنسانية بطريقة لا إنسانية من أجل تحقيق مكاسب سياسية.

وأكد استمرار حملتهم السياسية في فضح الحركة الشعبية وسلوكها، مشيرا الى أنه رغم معاناة المواطنين إلا أن أهدافهم تختلف من مصالح الشعب والسودان ، مؤكدا جاهزية الحكومة للمفاوضات باستخدام كل الوسائل السلمية المتاحة للحل السلمي في البلاد .

وأضاف:”كل أملنا أن تأتي الحركة الشعبية للسلام ولا نريد أن ننتقم منهم ولكننا نريدهم أن يعودوا لرشدهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى