جرائد

إدارة ترمب تفادت محاولة الكونغرس منع بيع أسلحة للسعودية

الجماهير : صحف عالمية 
 

كشف موقع ذي إنترسبت الأميركي عن أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تمكنت من خلال جهود الضغط وبأغلبية بسيطة من أن تتفادى محاولة الكونغرس إلغاء صفقات بيع أسلحة بقيمة خمسمئة مليون دولار إلى السعودية بسبب حملة القصف التي تنفذها على اليمن.

 

وأشار الموقع إلى أن الرئيس ترمب أعلن أثناء زيارته السعودية مباركته الحرب على اليمن، وأنه أبدى نواياه لبيع حزمة أسلحة بقيمة 110 مليارات من الأسلحة إلى الرياض.

وقال إن هذا الأمر دفع عددا من أعضاء مجلس الشيوخ إلى تقديم مشروع قرار لعدم الموافقة على بيع الأسلحة الموجهة بدقة إلى السعودية التي تستخدم أسلحة أميركية لاستهداف المدنيين في اليمن.

وأضاف الموقع أنه كان من شأن هذه الخطوة إجبار مجلس الشيوخ على التصويت.

لكن هذه المحاولة التي جرت الثلاثاء الماضي لمحاولة منع إتمام الصفقة لم يكتب لها النجاح بهامش ضيق من الأصوات، حيث نال 47 صوتا مقابل 53.

وأضاف أن هذه الخطوة نالت أصواتا أكثر من خطوة أخرى شبيهة تمت في سبتمبر/أيلول الماضي، لكنها لم تحصل إلا على 27 صوتا مقابل 71.

تحول سياسي

وبالرغم من أن هذه الخطوة الجديدة منيت بالفشل، فإن حصولها على نسبة تصويت أعلى من سابقتها يمثل تحولا في نهج الولايات المتحدة الرسمي تجاه الشرق الأوسط.

وقال إنه في ظل الاضطرابات التي تشهدها سوريا وإبرام الاتفاق النووي مع إيران في 2015، وغض الولايات المتحدة الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان لدى الحلفاء، فإن السياسات الأميركية التقليدية المتعارف عليها تجاه الشرق الأوسط تشهد انقلابا وتغيرا.

وأشار الموقع إلى أن بعضا من الذين صوتوا لصالح عدم بيع السلاح للسعودية قالوا إنهم فعلوا ذلك من منظور أخلاقي، ثم لأنهم لم يروا التزاما من جانب ترمب بإنهاء الصراع والأزمة الإنسانية الكارثية في اليمن.

ونسب الموقع إلى عضو مجلس الشيوخ بيرني ساندرز قوله إن الدعم غير المشروط الذي تقدمه إدارة ترمب للتحالف السعودي، بما في ذلك مليارات الدولارات من المبيعات، سيؤدي إلى دفع الولايات المتحدة إلى حرب أخرى في الشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى