أخبارأخبار عاجلة

إشعال النار في “سوق الرقيبات” للمرة الرابعة وأصابع الاتهام تشير للاستخبارات العسكرية

بحر العرب- الجماهير

شب حريق، أمس الاثنين، في “سوق الرقيبات” التابع لوحدة سماحة الإدارية بمحلية بحر العرب، والواقع في الحدود بين شمال السودان وجنوبه، بدأ من الناحية الغربية، قبل أن يقضي على (14) وكالة تجارية، ما أدى إلى وقوع خسائر مالية قدرت  بمبلغ 800 مليون جنيه سوداني.

ووجه عدد من تجار السوق، اتهامات للاستخبارات العسكرية بإشعال النيران بهدف إفقار ما تعتبرهم “حواضن” لقوات الدعم السريع.

وقال التاجر حامد مامن للجماهير، إن هذا الحريق يعد الرابع  في سوق الرقيبات خلال أقل من شهرين.

وأضاف: “طريقة إشعال النيران تؤكد أن الفعل مدبر ومخطط له من جهات استخباراتية”.

وأوضح مامن أن النار اشتعلت في مكان لا يوجد فيه مطعم أو مقهى، والراجح أنه تم إشعال الحرائق بواسطة شخص ما متواجد في المكان لغرض التدمير. 

وخلال الشهور الماضية، تعرضت مؤسسات عامة كثيرة للتخريب في إقليم دارفور، وأشارت أصابع الاتهام إلى استخبارات الجيش باعتبار أنها تقوم بإشعال النيران في الأسواق الحدودية الواقعة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع.

وفي بداية مايو الجاري، كانت قد قبضت الأجهزة الأمنية المكونة من الشرطة وقوات الدعم السريع على متهمين قاموا بتخريب كهرباء مدينة الجنينة، كما قبضت قوات الدعم السريع على متهمين قاموا بإشعال النيران على أكبر بئر للبترول في حقول “زرقة أم حديد”.

وكان قد تعرض سوق “الرقيبات” الحدودي بين شمال السودان وجنوبه لحريق في 20 مارس الماضي، ما أدى إلى خسائر كبيرة للتجار فاقت الـ 2 ترليون جنيه سوداني. وتكررت نفس الحرائق في سوق “رهيد البردي” وسوق “المواشي” بمدينة نيالا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى