أخبار

إصلاح جزئي لجسر «أردمتا» يمكن المارة من العبور

الجنينة- الجماهير 

أفلحت الجهود الرسمية والشعبية بولاية غرب دارفور من إجراء معالجات جزئية لجسر «أردمتا» الذي تعرض لانجراف في الجزئين (الشمالي الشرقي والجنوبي الغربي) جراء السيول والفيضانات التي ضربت المدينة، وتسبب الانجراف في تعطيل حركة المرور.

وشهدت ولاية غرب دارفور انهيار ثلاثة جسور بصورة كاملة، بينما جرفت المياه جسر «أردمتا» الجديد جزئيًا.

وقال رئيس الإدارة المدنية بالولاية تجاني الطاهر كرشوم، إن الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارتي المالية والبنى التحتية ومحلية الجنينة بشراكة فاعلة مع المبادرات الشبابية والمجتمعية والإدارة الأهلية وكافة شرائح المجتمع، ساهمت في صيانة جزئية لجسر «أردمتا» الجديد.

وأوضح أن الفريق الهندسي المشرف على الصيانة سمح للمارة والمركبات الصغيرة بعبور الجسر، فيما لم يسمح للشاحنات الكبيرة بالمرور لحين إجراء الصيانة الكلية التي تحتاج لإمكانيات تفوق مقدرة حكومة الولاية. مضيفًا أن الولاية فقدت أهم جسر، وهو الذي يربط بين مدينة الجنينة ووحدة شرق الوادي الإدارية، كما يربط الولاية بولايات دارفور الأخري.

وأكد كرشوم مواصلة الجهود لتقليل المعاناة التي يعيشها إنسان الولاية بإتخاذ التدابير اللازمة، خاصة مع استمرار هطول الأمطار وارتفاع منسوب المياه بوادي «كجا».

وناشد رئيس الإدارة المدنية وكالات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل لصيانة جسر كجا لتتمكن المنظمات من إيصال الإغاثة والمساعدات الإنسانية لولايات دارفور وكردفان عبر معبر أدري الحدودي.

من جانبه أوضح المدير التنفيذي لمحلية الجنينة الدكتور عيسى حماد، أن محلية الجنينة من أكثر محليات الولاية تضررًا بالسيول والفيضانات التي أحدثت خسائر فادحة في الأرواح والمنازل والممتلكات والمنشآت المتمثلة في الطرق والجسور، وخلفت كارثة إنسانية كبيرة.

وأضاف أن المحلية فقدت ثلاثة جسور هي «أمدوين، أردمتا، واسونقا»، مشيرًا إلى أن انجراف الجسور أثر في انسياب الحركة التجارية ودخول البضائع والمواد الاستهلاكية، كما ساهم في عرقلة وصول المساعدات الإنسانية.

وقال “حماد” إن الكارثة كبيرة تتطلب تضافر الجهود وتدخل عاجل لإنقاذ الوضع ورفع المعاناة عن المواطنين بولاية غرب دارفور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى