أخبار

اتفاق بين “البرهان” ومركزية “قحت” على مبادئ مهام الانتقال ومعاش المواطن

 

الخرطوم – الجماهير
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبدالفتاح البرهان، “الخميس”، اتفاق جميع المكونات على وحدة قوى الثورة ونبذ الخلافات وتوحيد الرؤى لتجاوز التحديات التي تواجه السودان.
والتقى البرهان، بمكتبه بالقصر الجمهوري المجلس المركزي للحرية والتغيير، الحاضنة السياسية لحكومة الفترة الانتقالية.


وقال في تصريح صحفي عقب اللقاء إنه تم الاتفاق على مبادئ هادفة من أجل تنفيذ المرحلة الانتقالية، مبينًا أن اللقاء تناول قضايا الوطن وهموم المواطن إلى جانب اتساق الرؤي حول الالتزامات والعهود المضروبة للشعب السوداني.
وأكد البرهان أن المدنيين والعسكريين ومجلس الشراكة والذين يتوقع انضمامهم عقب المفاوضات الجارية حاليًّا بجوبا سيعملون سويًّا من أجل الوطن.
وكان المجلس المركزي لائتلاف قوى الحرية والتغيير التقى “الأربعاء”، نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو.
واشار رئيس مجلس السيادة، إلى أن اللقاء أمَّن على أهمية العمل على تخفيف أعباء المعيشة على المواطن ورفع المعاناة من أجل حياة آمنة مستقرة للمواطن.


إلى ذلك، أكد رئيس حزب الأمة القومي اللواء م فضل الله برمة ناصر، أنهم كحاضنة سياسية للمجلس المركزي لائتلاف قوى الحرية والتغيير التي فجرت ثورة ديسمبر المجيدة، حريصون على العمل يدًا واحدة مع الجهاز التنفيذي والسيادي والعسكري والشركاء للتصدي لكل من يعمل على تخريب مسيرة الفترة الانتقالية.
ويواجه السودان عدة تحديات سياسية واقتصادية وأمنية، لاسيما معاش المواطن السوداني وتنفيذ مصفوفة الترتيبات الأمنية الخاصة باتفاق سلام جوبا، الذي تم توقيعه في الثالث من أكتوبر الماضي.
ونوه برمة، إلى أنهم يعملون على وضع المصلحة العامة فوق كل المصالح الشخصية والحزبية، مناشدًا جميع أبناء السودان بالتوحد وتحمل مسؤولياتهم والابتعاد عن الفرقة والشتات.


في السياق، أفاد مُقرر المجلس المركزي لائتلاف قوى الحرية والتغيير كمال بولاد، بأن اللقاء ناقش تحديات المرحلة الانتقالية، وإدارة حوار عميق تم التوصل من خلاله إلى عدة نقاط أساسية تصلح أن تكون برنامج للمرحلة القادمة، وعلى رأسها وحدة البلاد واستقرارها وأمنها، ووحدة مكونات قوى الثورة حتى تكتمل مهام المرحلة الانتقالية.
وتابع: “أعضاء المجلس المركزي سمعوا حديثًا طيبًا من الرئيس البرهان حول الاهتمام بمعاش الناس ومعالجة المعاناة التي ظلت تشكل همًا كبيرًا ومشتركًا للجميع”.
ولفت بولاد إلى أن المجلس المركزي للحرية والتغيير، سيستمر في لقاءاته مع الأطراف الأخرى لتحديد الركائز الأساسية لخارطة الطريق التي تقود المرحلة الانتقالية إلى نهاياتها بسلام ويتم تأمين البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى